سبق أن نشر محسن الرملي، وهو كاتب وأكاديمي ومترجم وشاعر عراقي يقيم في إسبانيا، روايات من قبيل "حدائق الرئيس"، "تمر الأصابع"، "الفتيت المبَعثر". لكنه في هذه الرواية يشتغل علي ألم الداخل، وبعث الذاكرة، ووخز الوجدان والضمير، وتأجيج (...)
تنهض رواية "يحدث في بغداد" (الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2014) علي عالم سردي يحتفي بتصوير عبثية الوضع العراقي المفعم بتراجيديا عربية تعيشها بعض مدننا وعواصمنا منذ سنوات وسنوات؛ وعلي رأسها بالطبع مدينة بغداد. ومع ذلك، لا تخلو (...)
يُحيل عنوان رواية "سيزيرين"-للكاتب والطبيب المصري خالد ذهني، والصادرة عن دارالمصري للنشر والتوزيع بالقاهرة،عام 2014- إلي نوع من العمليات الجراحية المتعلّقة بأمراض النساء والولادة، وتحديدًا عمليات الولادة القيصريّة التي تتطلّب تدخّلا (...)
تتمثّل رواية الكاتبة الفلسطينية سامية عيسي "خِلْسةً في كوبنهاجن" -الصادرة عن دار الآداب، بيروت، الطبعة الأولي، 2014م، وتقع في 319 صفحة- وضعية الشتات الأبديّ التي يعاني منها الفلسطينيون المرتحلون من مَنْفي إلي مَنْفي.ففعل (...)
تتمثّل رواية الكاتبة الفلسطينية سامية عيسي "خِلْسةً في كوبنهاجن" -الصادرة عن دار الآداب، بيروت، الطبعة الأولي، 2014م، وتقع في 319 صفحة- وضعية الشتات الأبديّ التي يعاني منها الفلسطينيون المرتحلون من مَنْفي إلي مَنْفي.ففعل (...)
تشتغل دراسة الباحث العراقي معن ذياب الطائي (السرديات المضادة: بحث في طبيعة التحولات الثقافية)، الصادرة عن المركز الثقافي العربي، علي مفهوم "السرديات المضادة"، من حيث هي نمط من أنماط ما وصفه جان فرانسوا ليوتار Jean-Francois Lyotard (...)
تشتغل دراسة الناقد المغربي سعيد يقطين "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق" (الصادرة عن منشورات ضفاف، 2015 ) علي تأسيس مفهوم "الفكر الأدبي العربي" الذي يقصد من وراء استخدامه إلي تأطير كل ما يتصل بالفكر الأدبي والممارسة (...)
يُعدّ يحيي يخلف واحدا من أشهر كتاب الجيل الثاني من الروائيين الفلسطينيين،بعد مرحلة غسان كنفاني وإميل حبيبي وجبرا إبراهيم جبرا، وقد طرح يخلف اسمه في عالم الرواية الفلسطينية والعربية بقوة منذ روايته المهمّة "نجران تحت الصفر"التي تُعدّ (...)
بعد ما يقرب من أربع عشرة رواية وست مجموعات قصصية، فضلًا عن عدد آخر من الكتب المتنوعة، يُلقي بنا إبراهيم عبد المجيد -في كتابه المهمّ "ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع"، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية عام 2015- في فضاء كتابة (...)
في كتابهما "رسائلنا ليست مكاتيب"، الصادر عن دار أزمنة ودار مجاز (2016)، والعابر للفجوة النوع-أدبية Literary Genre الدقيقة بين فنّين نثريين أثيرين في بنية الثقافة العربية المتخمة بالنصوص والأنواع والأجناس؛ هما فنّا "الرسائل" (...)
في كتابهما "رسائلنا ليست مكاتيب"، الصادر عن دار أزمنة ودار مجاز (2016)، والعابر للفجوة النوع-أدبية Literary Genre الدقيقة بين فنّين نثريين أثيرين في بنية الثقافة العربية المتخمة بالنصوص والأنواع والأجناس؛ هما فنّا "الرسائل" (...)
بعد سبعة كتب سردية تقريبا، ما بين مجموعة قصصية أو رواية، ترتاد الكاتبة المصرية المقيمة في لندن جمال حسان حقلا بِكْرا من حقول الممارسة السردية في روايتها "بور فؤاد 1973 وقائع سنوات الجمر" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، فتحرث في تربة (...)
"فتاة الحلوي"للكاتب محمد توفيق رواية آسرة، رغم برودة لغتها السردية، سواء في مستواها البلاغي، كالتشبيهات والاستعارات والكنايات والمجازات، أو عندما يتعامل الرواي مع العالم المرويّ عنه أو الموصوف بحياد شديد، مستخدما لغة بصرية وسينمائية (...)
تشتغل قصيدة الشاعر اللبناني المعاصر يوسف بزي علي تضفير عدد كبير من المرويّات والمشاهدات والرؤي؛ إذ تمتاح أجنّتها الشعرية من مرويّات الحرب وسرديات القلق وإحداثيات الاضطراب والفوضي. إنها قصيدة "النشاط الإنساني"، كما يصفها الشاعر ذاته؛ (...)