ومن مثل المصريين فى حبهم للنبى صلى الله عليه وسلم ولأهل بيته، وللصلاة عليه فى كل حين .
ألم يلحظ أحد أننا الشعب الوحيد الذى اخترع "الصلاة عالنبى" لتهدئة النفوس حين اشتعال الغضب، فيهتف أحدنا "صلى عالنبى فى قلبك يا شيخ وصلوا عالنبى يا جماعة "
ونحن من (...)
أحببته فى ليلة صيفية النسمات
عطر الحب فى أجوائها يعبق..
والكون يرنو تعتريه دهشة من التى كانت
كعصفور ينام مع غروب الشمس يصحو حين تشرق..
ها هى سهرانة وكنجمة تهوى سماء الليل
معجبة ببدر فى التمام..
البدر يضحك..
ها هى تشدو تذيب على خد (...)
قالت" لكن قلبى يحدثنى أنه لم يبرأ من داخله.. ربما استسلم لأقداره.. وأنا منها لكنه استسلام اليائس.. هكذا كان وبدأت فى الحديث.. عندما سألت صديقتى التى لم ألتق بها منذ أيام الجامعة.. عن حالها وأحوالها.. بعد أن هنأتنى على ما تقرأ من أشعارى.. ومقالاتى.. (...)
كان فنانا عظيما ..نحت تمثالا هو آية فى الجمال ورأه خاليا من النقائص واشتد تعلقه به وهام حبا بما صنعت يداه فقد كان يجسد فى عينيه عبقريته والكمال على الأرض بل لقد أشعره أنه فى مصاف الآلهة التى كان يعبدها فى الأسطورة ..فما كان منه إلا أن توسل للآلهة أن (...)
كم أنت رقيق وخجول.. لا تعطى نفسك حقها.. تخجل من تلك الشعيرات البيضاء.. تصارحنى باستحياء أنك اكتشفتها ورأيت خطاً من التجاعيد اعتبرته قسوة غير مبررة وأن الشيب "غزا مفرقك" فأضحك فى نفسى وأتساءل أيخجل مما أحبه فيه؟.. إن هذه الشعيرات البيضاء هى علامة (...)
شعرت بذلك الاحتياج الشديد لرذاذ الماء وزخاته المتوالية..
أسرعت كعادتها ووقفت تحته مستسلمة تماما..
رفعت رأسها وأسلمته وجهها وشعرها.. تهرب دوما فيه.. منذ صغرها.. ترتمى فى أحضانه..
كانت لا تترك البحر إلا لتعود له ومرت الأعوام وظل الماء عشقها الأول..
من (...)
ومَنْ تلك التى عَصَفَتْ
بذاك القلب ِ ؛ فانطلقتْ
شفاهُك غيرَ عابئة ٍ
بلوم الناس كالإعصار ْ
ومن تلك التى ملكت ْ
نواصي القلب ِ ، فاعترفتْ
بما سيكون من أسرارْ
ومن تلك التى سَكنتْ
له ُفى كلِّ قافية ٍ
فكانت أروعَ الأبياتْ
قالت أجمَل الكلمات ْ
همتَ بحبها (...)