كانت الساعة تدنو من الخامسة عصرا، ولم يتبق على اطلاق مدفع الافطار سوى ساعتين إلا قليلا، عندما فاجأ الحاج عبد النعيم زوجته وهى تجلس امام الفرن البلدى تخبز و تلملم ماتبقى على صاجها الساخن من أرغفة "العيش الشمسى الصعيدى " ليسألها : أين "البتاو"؟
معقولة (...)