أقبل عليَّ مهموما مطأطئ الرأس وبدا وقد تمكن منه اليأس.. فبادرته بالسؤال: ماذا بك؟ وماسبب مظهرك المرعب؟ قال:
بلاش اقولَّك.. حالى يِدِلَّك.. هكذا كان ردُّه بذات النغمة الحزينة المؤلمة من مقام صبا الباكى كما غناها العندليب.
قلت له مواسيا: الحال من بعضه (...)