تركتك في الماء،
تمسحين عنك...
ندى هذا الصباح.
كان الحلم وشيكا،
من حلم ...
يخرج عن ألوان البهاء.
سعدت...
كلما نزعت عن ثوبك؛
دهشتي الأولى،
في اختيار البياض.
تقدم بي الشوق دهرا؛
لا يسع مناطق الوجد،
صيد الغزلان.
يحتل عطرك المكان؛
غابات ...
أسمع (...)
تأتي غيمة على جانبي الطريق -1
تحاكي سحب الضباب
يترجل المطر
شقوق الزمن المنسي في عمق الجدار
يكتض الرحيل هجرة أخرى
طائرا يحمي حدود الإشتهاء
أجد هويتي في الضفة
المحاذية لشهوة الإغتراب
قاطنة في روابي الرذاذ
مدينتي تجذبها أعالي الهضاب
شامخة بألوان (...)
مدخنة آخر الشتاء
أورق الشجر طريق الربيع
تركت أشيائي الصغيرة
في معطفي المبلل
معلق فوق شجرة الأستنة
في كوخي القديم
نسيت قهوتي الضاجرة
من سكون المطر
لم يكن فصلي
يبعد عن فصل الدخان
عن المدخنة
ينكسر ظلي بين قارتين
إقتربت من بحر حلمي
ساعة السحر
تغير لون (...)
وجدتها على فراش الورق، تعاني من ارتباك طفيف. وهي تلملم حروفها، تحاول مقاومة الشعور بالنكسة، و الاحباط الذي يراودها هذه الأيام. حين تذكر حياتها في زنزانة موصدة بألوان داكنة، وجدران تضعف مجال الرؤية والتفكير الصافي، في امور لا تحتاج إلى هذه الترسانة (...)
سؤال ذكي يحتاج إلى أكثر من وقفة قبل الإجابة عليه ؛ سؤال يفرض جدلية المخاض العسير حين نخوض الغوص في ثنائية من كتب الآخر ؟ رغم البساطة التي نلمسها في الطرح الأولي ، فإن عمق العلاقة الروحية، و الدهشة الإبداعية في صياغة نسق وجداني يفرز خاصية الكتابة ، و (...)
يصعب فهم ما يجري من حولك ، تكابد جاهدا تقصي كنه الأشياء التي تنفلث منك، دون جدوى؛ تظل عوالق الفهم مستعصية لركوب السهل الممتنع ؛ لا تستسلم بسهولة الجبناء ، كن قويا بما يكفي عند حدود إستعابك للأشياء ثمة خيط رفيع لا تراه العيون المشبعة بالنوم الطويل ، (...)