فيها ولَدتْ وفيها أحيا وأموتْ
ولا تُشرعَ ليْ قوانينَ ألقبيلةْ
هي لي أخر أنفاسيَ
أرسمنيْ على كَفيكَ وشماً
لاْبحرُ مَعكَ لنهايةَ ألعمرْ
دَعَْ أطواق ألابجديةِ تُكبلنيْ
لاْراوغَ ألنفسْ وأصرخُ أنكَ هنا
تَعزف لحنَ ألبقاء معيْ
ليس ألامرُ مستحيلا
هُنا (...)
من بريقِ عينيك
من خلفِ أسوارِ الحدودِ
أرسلتُ لكَ بغضي
عشقي وخوف من قربك
رُغْمَ التجاهلِ
رُغْمَ كلَّ هذا الحبِّ
حاولتُ اجتياحكَ
وإثارتكِ من هنا
وأنتَ هناك بعيدٌ وقريبٌ
لا تأخذني على محملِ الجَّدِ
رُغْمَ كبريائي !!!
جنوني وأنوثتي
فأنا ثورةٌ
اجتاحتْ (...)
اصرخ تمرد
ايها الرجل المحتال
ايها الراقد على القلب
فالحب امواج يتلاطم
على سواحل الفكر
المحتار ثورة فرسان
واستعمار ...للجسد
اصرخ بوجهي
وامنحني فرصة للحوارِ
قل لي تعالي
فانا محتاجك
كالنحلة للازهار
كالزورق للانهارِ
ارحل بعيدا
حين تاتيك نوبات
الجنون
وعد (...)
للحظاتٍ
ولربّما قليلا
سأحاولُ الهربَ
ولو خلف السّطور
سأحاولُ أنْ أُحبكَ
ولو بصمت
لربّما تثورُ
فكلُّ العاشقينَ يواجهون
سربًا من المهاترات
إلا نحن نعشقُ مثلَ
همس الطيور
كم أحبكَ وكم اعتدتُ
على كبريائِكَ
يا أجملَ ما في الوجود
تصورتُ هواجسي
وظنوني (...)
عاهدتك ان لا اعشق
غيرك
أوفيت بوعدي
حتّى اللّحظة
عاهدتك ان لا اساور
شَكّي من بعدك
هل ساوَرَكَ الشّكُّ
وصمتُّ كيْ ابكيتني
جادلني صوت الأشياء
وتشاجرت مع نفسي
كيْ تنتصِرَ الآهات
للكنّي ابليت هُياماً
في اشجاني
أتُراك الآن مثلي
وصداك يشبهني
صوتي كان الوجد (...)
بدات حياته السياسية في أواخر الخمسينات من القرن الماضي في العراق في الإنخراط في صفوف حركة القوميين العرب وتدرجت في مراتبها التنظيمية حتى تم انتخابي في مؤتمرها الأول المنعقد في منتصف العام 1964بحضور هاني الهندي مندوباً عن الأمانه العامة للحركة (...)
واهم أنت
إن أحببت غيري
لأنني أعلم
أن جنون العشق
الذي يجتاحنا
هو أساس العودة
لنقطة البداية
و النهاية
و الرحيل معك لغابات
الشك والظنون
لاترهقني
بل تزيدني شوقا
و التصاقا
لا أريد أن يكون
تفكيرك ضيقا
فكل العاشقين
مجانين
قتلوا الحب مع
سبق الإصرار
يختلقون (...)