للحظاتٍ ولربّما قليلا سأحاولُ الهربَ ولو خلف السّطور سأحاولُ أنْ أُحبكَ ولو بصمت لربّما تثورُ فكلُّ العاشقينَ يواجهون سربًا من المهاترات إلا نحن نعشقُ مثلَ همس الطيور كم أحبكَ وكم اعتدتُ على كبريائِكَ يا أجملَ ما في الوجود تصورتُ هواجسي وظنوني جميعَها إشاعات وكذبًا، وفجورًا حينها علمتُ أنَّ حبي لك يسري بالعروق حاولتُ أن أُثيرَ رجولتَك بالكلام، ولكنني فشلتُ ربما كان امتحانًا مني ربما أريد جوابًا ولو اخيرا هل أنا لك؟ هل تعشقني؟ تعبت معك ..ومللت الكلام وصمتُّ !!!!ولكنني وبعدَ حينٍ علمتُ أنَّك من زمنٍ غير زمن قيس، وزهير راهبٌ أنت يا حبيبي كل يوم ٍأسمع تراتيلك واحدة تلوَ الأخرى آيات من الرجولة .... اللامثيلَ لها ظنتت أنَّك تُشفقُ على امرأةٍ ماتت على السطور امرأة رسمت آمالَها على أبواب ساعي البريد طالَ الانتظار ولم يأتي المرسال