عاهدتك ان لا اعشق غيرك أوفيت بوعدي حتّى اللّحظة عاهدتك ان لا اساور شَكّي من بعدك هل ساوَرَكَ الشّكُّ وصمتُّ كيْ ابكيتني جادلني صوت الأشياء وتشاجرت مع نفسي كيْ تنتصِرَ الآهات للكنّي ابليت هُياماً في اشجاني أتُراك الآن مثلي وصداك يشبهني صوتي كان الوجد لصوتك اوهمني أنك عدت لشقوتنا هل يرضيك فراقي ؟ ارهقني ماضيك هل تألفه الماضي هل تشفي اوجاعي لا الحاضر يطفىء ناري ولا الاشواق تناصرني حاولت ان اصنع ماضيك الآن حاولت مثل الشعراء أن اسطرك نغما في غور قصائدي حتى مللت حماقاتي حتى سئمت روحي وقطعت شوطا من الالام فانا يا مولاي كالزهرة دون ماءء حاول مرة إسعادي حاول أن نختصر العمر كي تنام بالاحداقِ وتورق اطياف الروح الا يكفيك موتي؟ قل لي احبكِ كي تسكن اعماقي أتعبني دربي المجهول معك حتى حاورت الامواج وخاصمت جميع