نواصل حديثنا في الرد علي الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام. فنقول وبالله التوفيق: الشبهة الخامسة:من أقوال أعداء الإسلام: إنه مما أخطأ فيه القرآن مراعاة للروي قوله: "سلام علي آل ياسين" والوجه الياس.
ونحن نقول لهم: إنه لا روي في القرآن لأنه ليس بقول (...)
نواصل حديثنا فنقول وبالله التوفيق: هناك أوجه إعراب كثيرةلكني اكتفي منها بوجهين:
أحدهما: أن لفظ "إن" وإن كان ينصب المبتدأ لفظا ولكنه لا يزال مرفوعا محلا. فيصح لغة أن يعطف "الصابئون" علي محل اسم إن. سواء كان ذلك قبل مجيء الخبر أو بعده. والآية الكريمة (...)
نواصل حديثنا في تفنيد الشبهات التي يطلقها أعداء الإسلام ضد آيات الكتاب الكريم. فنقول وبالله التوفيق: الشبهة الثالثة: قالوا في سورة النساء آية 162: "لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون (...)
للرد علي شبهات المشككين في القرآن. نقول: الشبهة الأولي: يقولون في سورة البقرة الآية 196 قوله: "تلك عشرة كاملة" والصواب تلك عشر كاملة.
وأنا أقول: إن الرد أوضح من الشمس في رابعة النهار. لأن المعدود هو الأيام وهي جمع يوم واليوم مذكر. والقاعدة في ذلك (...)
قال أعداء الإسلام: في القرآن أغلاط نحوية وبيانية. فقد صرحوا أن القرآن اشتمل علي تراكيب لو وردت في غيره من الكتب لعدها علماء النحو والبيان غلطات لا محالة.. وهي كالآتي:
1- قالوا في سورة البقرة الآية 196 قوله: "تلك عشرة كاملة". والصواب تلك عشر (...)
نختتم حديثنا عن النتائج التي توصلنا اليها في مسألة النسخ. فنقول وبالله التوفيق:
10- ما تقدم في تعريف النسخ يدل علي أن النسخ لا يكون إلا في الأحكام. وهذا موضع اتفاق بين العلماء القائلة بالنسخ. لكن ذلك مخصوص بفروع العبادات والمعاملات. أما الأصول من (...)
نواصل عرضنا للنتائج التي توصلنا إليها . فنقول وبالله التوفيق:
7- تبين أن النسخ في القرآن ثلاثة: نسخ التلاوة والحكم معاً. ونسخ الحكم دون التلاوة. ونسخ التلاوة دون الحكم. وأمثلة ذلك كثيرة ومشهورة. ولم يخالف في ذلك أحد ممن قال بجواز النسخ.
ومحل الخلاف (...)
نواصل عرض النتائج التي توصلنا إليها. فنقول وبالله التوفيق:
3- والنتيجة الثالثة التي توصلنا إليها هي إبطال كلام المتأخرين من النصاري بإنكار النسخ. وذلك بما نقلناه من الأناجيل المختلفة.
4- بينا أن النسخ يتمشي مع العقل البشري. وأنه لا معارضة بينهما (...)
نواصل حديثنا فنقول وبالله التوفيق: أقسام الناسخ والمنسوخ
الحكم المنسوخ قد يكون ثابتا بالكتاب. وقد يكون ثابتا بالسنة. وقد يكون ثابتا بالقياس. فنسخ الكتاب بالكتاب. والسنة المتواترة بالسنة المتواترة. والآحاد بالآحاد لا خلاف في جوازه بين القائلين بجواز (...)
نواصل حديثنا عن الناسخ والمنسوخ. فنقول وبالله التوفيق: هناك النسخ ببدل أو بدون بدل: اختلف العلماء في النسخ. هل لابد فيه من بدل. أو يجوز نسخه بلا بدل.
والخلاف في هذه المسألة خلاف لفظي. مرجعه الخلاف في المراد بالبدل. فالجمهور يفسرون البدل بالحكم (...)
نواصل حديثنا عن النسخ. فنقول وبالله التوفيق: الناسخ. المنسوخ. المنسوخ به. المنسوخ عنه. فالناسخ: هو الله تعالي في الحقيقة. وقد سمي الدليل ناسخا فيكون مجازا فيه. والمنسوخ: هو الحكم الذي رفع أو الذي انتهي العمل به. والمنسوخ به: هو قول الله تعالي الدال (...)
نواصل حديثنا عن أنواع النسخ في القرآن الكريم. لنتحدث عن القسم الثالث. فنقول وبالله التوفيق: وأما نسخ التلاوة دون الحكم. فيدل علي وقوعه ما صحت روايته عن عمر بن الخطاب وأبي بن كعب أنهما قالا: "كان فيما أنزل من القرآن: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما (...)
نواصل حديثنا. فنقول وبالله التوفيق: بعد الحديث عن النسخ في الشرائع السابقة. نتحدث عن أنواع النسخ في القرآن الكريم: وهو ينقسم إلي أنواع ثلاثة: نسخ التلاوة والحكم معاً. ونسخ الحكم دون التلاوة. ونسخ التلاوة دون الحكم.
1- أما نسخ الحكم والتلاوة جميعاً. (...)
نصل إلي الخلاصة في حديثنا عن النسخ في الشرائع السابقة. فنقول وبالله التوفيق: عُلم من هذه الأمثلة الثلاثة الأخيرة - أعني من الثامن إلي العاشر- أن نسخ أحكام الإنجيل واقع بالفعل فضلا عن الإمكان. حيث نسخ عيسي "بعض حكمه بحكمه الآخر. ونسخ الحواريون بعض (...)
نواصل حديثنا عن النسخ في الشرائع الأخري. فنقول وبالله التوفيق: المثال التاسع: تعظيم يوم السبت. في الباب الثالث والعشرين من إنجيل متي هكذا: "حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه "2" قائلا جلس الكتبة والفريسيون علي كرسي موسي "3" فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه (...)
نواصل حديثنا عن النسخ في الشريعة الواحدة. فنقول بالله التوفيق: المثال السادس: فداء خطأ الجماعة. في الباب الرابع من سفر اللاويين أن فداء خطأ الجماعة ثور واحد. وفي الباب الخامس عشر من سفر العدد أن لابد أن يكون ثورا مع لوازمه وجديا. فنسخ الأول.
المثال (...)
نواصل حديثنا عن النسخ في الشرائع السابقة. فنقول وبالله التوفيق: المثال الرابع: الذبح
في الباب السابع عشر من سفر اللاويين هكذا: 3 "أيما رجل من بني إسرائيل ذبح ثورا أو خروفا في المحلة أو خارجا عن المحلة 4 ولا يأتي بقربانه إلي باب قبة الزمان ليقربه (...)
المثال الأول: الذبيح: إن الله أمر إبراهيم بذبح إسحاق الذبيح هو إسماعيل عند المسلمين- ثم نسخ هذا الحكم قبل العمل. كما هو مصرح به في الباب الثاني والعشرين من سفر التكوين.
المثال الثاني: نقل الكهانة: أنه نقل قول نبي من الأنبياء في حق عالي الكاهن في (...)
الخلاصة فيما عرضناه من نماذج النسخ في الشرائع السابقة أنه: ظهر علي اللبيب من الأمثلة المذكورة أمور: "الأول" نسخ بعض الأحكام في الشريعة اللاحقة ليس بمختص بشريعة الإسلام بل وجد في الشرائع السابقة أيضا.
"والثاني" أن الأحكام العملية للتوراة كلها أبدية (...)
نكمل أمثلة النسخ في الشرائع السابقة. فنقول وبالله التوفيق: المثال التاسع: الإمامة والشريعة. الآية الثانية عشرة من الباب السابع من الرسالة العبرانية هكذا: "لأن الكهانة لما بدلت بدل الناموس أيضا بالضرورة" ففي هذه الآية إثبات التلازم بين تبدل الإمامة (...)
نكمل أمثلة النسخ في الشرائع السابقة. فنقول وبالله التوفيق: المثال التاسع: الإمامة والشريعة. الآية الثانية عشرة من الباب السابع من الرسالة العبرانية هكذا: "لأن الكهانة لما بدلت بدل الناموس أيضا بالضرورة" ففي هذه الآية إثبات التلازم بين تبدل الإمامة (...)
نكمل أمثلة النسخ في الشرائع السابقة. فنقول وبالله التوفيق: المثال السابع: الختان
حكم الختان كان أبديا في شريعة إبراهيم. كما هو مصرح به في الباب السابع عشر من سفر التكوين. ولذلك بقي هذا الحكم في أولاد إسماعيل وإسحاق عليهما السلام. وبقي في شريعة موسي (...)
نكمل أمثلة النسخ في الشرائع السابقة. فنقول وبالله التوفيق: المثال الرابع: الزواج من العمَّة. معلوم أن يوخابذ زوجة عمران كانت عمته. وقد حرف المترجمون للترجمة العربية المطبوعة سنة 1635 وسنة 1848 تحريفا قصديا لإخفاء العيب. فكان أبو موسي تزوج عمته. وهذا (...)
توقفنا في العدد السابق عند ذكر وقوع النسخ في الشرائع السابقة. ونكمل فنقول وبالله التوفيق: والمفاجأة لكلا الفريقين "اليهود والنصاري" أن النسخ ليس قاصراً علي الشريعة الإسلامية. وإنما وقع- أيضاً- في الشرائع السابقة علي شريعة الإسلام بكل نوعيه: أي في (...)