قرأت فى فنون كثيرة لإجادتها، فن الطهى، فن الحب، فن التعامل والإقناع، وفن الدفاع عن النفس. لكن كان غريبا أن أسمع أو بالأحرى أرى من يجيد فن قتل المشاعر. ربما تكون العبارة صادمة أو تثير بعض التساؤل، كيف يكون قتل المشاعر؟! ومن يتفنن فى هذا الفعل؟ (...)
« ظل الرجل».. كثير منا نحن السيدات لا يستطعن العيش إلا فى ظل رجل، سواء كان أبا أو أخا أو زوجا، ليس لضعف بها أو لشخصها ولكن ربما لأن المرأة بطبيعتها فطرت على الحاجة لمن يقوم على احتوائها والاهتمام بها منذ أن تكون طفلة صغيرة وحتى تصبح زوجة وأما. دائما (...)
نزلت إلى الشارع فى معايشة لحال المواطن بعد ارتفاع الأسعار، لأفاجأ بعالم بديل لا يعرفه جميعنا وهو عالم «الرخيص».. تكتلات بشرية لا تعرف ولا تنتظر كلمة sale ليبدأ موسمهم الشرائى ولكن تجدهم هناك، حيث أسواق البالة لشراء الملابس، وفى أسواق بواقى اللحوم (...)
ذهبت إليه لجلب الحبيب فعادت متوعدها بأذى القرين.. لم يكن هذا بيتا شعريا أو مطلع أغنية، ولكنها حادثة جديدة من حوادث النصب باسم تزويج العانس وجلب الغائب وموافقة الأهل وعقد الألسنة وتفريج الكرب ورد المطلقة وغيرها من أمور الفك والربط الشيطانى التى من (...)
نفس عميق لرائحة محببة... عادة ما تكون هى البداية. ليس لأن تكون مدمنا، ولكن لأن تثير فى نفسك لذة الاستمتاع، فهى مخدرات ولكن من نوع آخر.. اكتشفت اتساع نطاقها عندما تحدثت مع بعض صديقاتى عن الروائح التى يشعرن بلذة فى استنشاقها ولو عن طريق الصدفة، فكانت (...)
حزب النور والفلول إيد واحدة.. خلطة جديدة أعدها حزب النور السلفى يجمع فيها بين تراث الماضى السياسى «الحزب الوطنى» وبين حزبه الذى يدعى أنه حزب سياسى بعيدا عن وصفه أحد الأحزاب ذات الصبغة الدينية، فى محاولة منه للدخول عبر أبواب البرلمان إلى عالم السياسة (...)
طبيب جراح تفنن فى إطلاق فتاوى «انشطارية» تسببت فى قتل مشاعر ملايين المصريين، إنه الشيخ ياسر برهامى صاحب الرقم القياسى فى الفتاوى المثيرة للجدل ولاسيما فيما يخص المرأة ،هذا الكائن الخرافى الذى أرهق فكرهم وخيالهم فى تمييزه ما بين «المتعة والفتنة (...)
مواطن لا يحمل فى جيبه رخصة سيارة أو بطاقة ائتمانية وربما قد نسى أيضا بطاقته الشخصية وهو فى طريقه مسرعا إلى عمله الذى تأخر عليه ما يقارب نصف الساعة، دخل إلى عربة المترو وهو لايزال يتمتم.. اقترب منه أحد الشباب كما اقترب من غيره فى دعوة لأحد الأحزاب (...)
كشف مشهد الاستفتاء على الدستور الكثير من المستور.. والتى كان على رأسه اختفاء اللحى فى صفوف الناخبين بشكل أثار العديد من التساؤلات، خاصة تجاه حزب النور الداعم- الإسلامى- الوحيد لدستور 2013 بعد أن هاجمته كل التيارات الإسلامية الأخرى والتى اندمجت (...)
معركة أخيرة تقودها الدولة المصرية فى سبيل الاستقرار، بينما يقودها فلول جماعة الإخوان فى سبيل الفوضى.. إنها معركة الاستفتاء على الدستور.. وما بين راغبى الاستقرار والفوضى نزلت الفئات الشعبية مصطفة فى طوابير أمام اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتها (...)
أثارت موافقة لجنة الخمسين لتعديل الدستور على المادة 54 والتى تحظر قيام الأحزاب على أساس دينى، حالة من الجدل حول مصير الأحزاب الدينية القائمة، تلك المادة التى تنص على أن «للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية، بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز مباشرة أى (...)
حزب النور الذى لا يعرف المستحيل وخاصة فى حربه داخل لجنة الخمسين لإعداد الدستور فى محاولة لتأكيده على أنه فرس الرهان لتيار الإسلام السياسى فى المرحلة المقبلة، فبعد مناقشات وانسحابات تبعتها لقاءات كان موقف الحزب تجاه المادة 219 والتى أصر عليها الحزب (...)
محاكمة جمعت فى قفص اتهامها رئيسا وجماعة، كانت على مدار أكثر من ثمانين عاما قد تحولت من إمبراطورية الأمس إلى محظورة اليوم ورئيس أدت به أفعاله إلى سجين يحمل ملفا جنائيا بدلا من وسام شرفى، بينما كعادة الإخوان من رفض سياسة الأمر الواقع إلا بما يتوافق مع (...)
من صناديق الاقتراع إلى صناديق المتفجرات.. سيناريو جديد تكتبه جماعة من التكفيريين والجهاديين فى مشهد يعيد إلى الأذهان لقطات من سيناريو قد مضى عليه أكثر من عقدين وهو التفجير والتفخيخ ما بين عبوة ناسفة وسيارة مفخخة الأمر الذى بدأ فى نهاية الثمانينيات (...)
منهج واحد وإن اختلفت لغة الحوار.. هكذا كان أبناء التيار الإسلامى من الإخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية الذين جمعهم على حد قولهم فكرة المشروع الإسلامى فحملوا لواءه ثم صاروا يتقاتلون به عندما سقطوا فى دائرة السياسة، وقادت جماعة الإخوان منفردة محرقة (...)
حرب باردة.... تلك هى العلاقة التى تربط الإخوان والسلفيين، حيث دائما ما تتعمد الجماعة الإبقاء على شعرة معاوية مع السلفيين احتماء بقوتهم العددية والقدرة على الحشد إذا استلزم الأمر فى مليونية «تهديدية». ومع بداية عام جديد تأخونت فيه الدولة المصرية بشكل (...)
مصر الثورة مع نهاية عام 2012 مازالت تبحث عن نفسها ما بين العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، بعد أن تكرر سيناريو الحزب الحاكم والذى تديره «منظمة» الإخوان المسلمين، لتركب على أنفاس الثورة فى مهدها إلى أن تأتى على النفس الأخير فيها مع بداية العام (...)