لو كان نجيب محفوظ بيننا لحجزلنفسه مقعداً بين المتفرجين لمتابعة مباريات منتخبنا فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، وربما تحمس للجناح الأيسر تحديداً حيث كان هذا هو مركزه فى الملعب أيام مباريات العباسية التى كان أحد نجومها مع الراحل حسين حجازى،وربما صفق (...)
الكتاب: عشرة أيام فى حياة النبى
المؤلف: خالد محمد خالد
دار ثابت للنشر والتوزيع (1986)
فى تاريخ البشرية بكل روادها وصفوتها وقادتها نكاد لا نعرف حياة نُقلت إلينا أنباؤها وحُفظت لنا وقائعها فى وضوح تام كما حُفظت حياة محمد بن عبدالله رسول رب العالمين (...)
الكتاب قد يكون خير جليس، لكن ماذا نفعل برفيق صامت؟ نحتاج مسامرة ودفئا وخيالا يجعل الشخصيات تخرج من بين الصفحات لنتحدث إليها أو تسمعنا هى، لنخوض إذن فى سيرة الكتب قديمها وجديدها، فنونها وأشكالها بحثاً عن الجمال فى تلك المساحة،ها نحن نحاول.. (...)
جوزيف.. الشاب الذى أحبته.. فسرق عقلها واستولى على ممتلكاتها!
عندما رأى الدم يسيل، زاد هياجه كثور جريح،حمل مزهرية وهو يغلى: اليوم سأقتلك يا مجنونة!. منذ تلك اللحظة نسيتُ أنى موجودة فقد امتدت كل الأيادى نحوى لتمزقنى.. أصبح جسدى مستباحا.. أصبتُ بدوار (...)
يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم قداس عيد الغيطاس المجيد (ذكرى عماد السيد المسيح فى نهر الأردن ) فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالاسكندرية.
وقبل سفره للاسكندرية استقبل البابا نيافة الأنبا مكاريوس (...)
الكتاب قد يكون خير جليس،لكن ماذا نفعل برفيق صامت؟ نحتاج مسامرة ودفء وخيال يجعل الشخصيات تخرج من بين الصفحات لنتحدث إليها أو تسمعنا هى، لنخوض إذن فى سيرة الكتب قديمها وجديدها،فنونها وأشكالها بحثاً عن الجمال فى تلك المساحة،ها نحن نحاول.. (...)
دقائق معدودة تفصلنا عن بداية العام الجديد، وتستعد فيه معظم دول العالم للاحتفالات كل منها على طريقتها الخاصة، لتجد كل منزل إما أن ظل مستيقظًا لتزيين الأشجار داخل المنزل أو يستعد لسهرة خاصة بالخارج.
حظى فن "البالية" على اهتمام الكثير حتى استطاع أن (...)
فوجئ الكاتب والمثقف الكبير بأنه لم يكن يعرف شيئاً عن الحياة وأسرارها!،فجلس تحت قدمى «زوربا» يتعلم من جديد!، فهاهو الرجل العجوز الذى يعمل فى مناجم الفحم يرقص لحن الوجود، يهزم الاكتئاب والاحباط والفشل،يصنع البهجة من كل شيء حوله، القمر والنجوم (...)
كل الذى عاشه توفيق الحكيم من معارك ، كل الذى جناه من انتصارات وهزائم ، كل الذى قرأه من فلسفات وعلوم وروايات ،كل الذى حققه من حضور ونجاح وخلود لاسمه وأعماله لا يساوى لحظة واحدة من تلك التى عاشها عقب الرحيل المبكر لابنه « إسماعيل» الذى مات فى الثلاثين (...)
هذا رجل مصرى جليل يستحق التكريم كما يليق به، أحدثكم عن الأستاذ محمد محمد عنانى الذى وقعت بين يديّ موسوعته « طيور مصر « الصادرة عن هيئة الكتاب منذ أيام فجلست أقرأ وأتأمل وأتعجب كيف ظل هذا الرجل مجهولاً بموسوعته النادرة العظيمة رغم شهرة نجله المترجم (...)
قدم الأنبا موسى قلادة الإبداع لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز للمرة الأولى فى تاريخ أسقفية الشباب تقديرا لدوره وحرصه على دعم وحضور مهرجان الكرازة المرقسية
بمشاركة نحو 2 مليون و500ألف من الشباب فى مهرجان الكرازة المرقسية تنافسوا فى (...)
كرم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أمس الأول النشء والشباب الفائزين بالمراكز الأولى فى مهرجان الكرازة المرقسية لعام 2015، وذلك بمقر اسقفية الشباب بدير الملاك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والأنبا موسى (...)
تحتاج الخارجية المصرية إلى قراءة مذكرات قادة الإخوان، وساعتها ستجد اعترافات كاملة عن فن تربية «الإرهابى الناعم «، فالأيتام الصغار الذين نشأوا فى حجر الشيخ الطيب الذى يزور والدتهم ويدس فى يدها المال هو الأب الذى سيتكفل فيما بعد بمصاريف التعليم وربما (...)
العمى فقدان البصيرة ، والقلوب المضيئة هى التى ترى وتسمع ، الروائيون والفلاسفة والحكماء وعلماء النفس أجمعوا على هذا المعنى وصاغوه بطرق مختلفة عبر تاريخ الكتابة ،ولم تبخل علينا الحياة بنماذج متعددة لعميان يبصرون ويصنعون البهجة ،وأصبحنا نتملك عشرات (...)
تروى كتب الأدب العربى عن الشاعر الفرزدق واسمه «همّام بن غالب»وعاش فى القرن الثالث الهجرى حكايات وقصص مع زوجته وابنة عمه « النّوار « التى كان يعشقها ويكتب فيها القصائد ، لكنه فجأة أصابه ملل منها ورآها نكسة بعد أن كانت انتصاراً وهماً وغماً بعد أن كانت (...)
ولم تنتج اللغة تعبيراً أسوأ من « أنا مش إخوان بس ..» ، ولم تضع ثورة يناير ويتطاول عليها اللى يسوى واللى مايسواش إلا بتحويل الإرهابيين إلى ثوار !
الانتصار لثورة يناير لا يمكن أن يكون بتأييدك لجماعة خانت ثورتك من البداية ورفضت المشاركة فيها ، الثورة (...)
تخلى الشيخ عن مهابته وقدسية المسجد وهزّ كتفيه وتحسسّ لحيته البيضاء الطويلة بغرور : «.. وقد شهدت الصناديق» ، كان الشيخ سعيداً بحصد الأصوات لكنه أدرك بعد ذلك أنها كانت من البلاستيك الذى تم تجميعه فى عربة ضخمة امتلأت بالنفايات وزجاجات المياه الفارغة (...)
الساعة التى يطلقوننا نحن العيال لنلعب مع الخروف قبل مراسم الذبح لم تكن سعيدة على الإطلاق ، كنا نحاول نركبه فنجد عظاماً نافرة !،نجرب الجرى ليلحق بنا فنراه هامداً تتدلى أذناه فى بؤس وينظر إلينا بعيون حزينة باهتة!، وبدأتْ أول بهجة فى صباح العيد تسقط من (...)
ولا أخفيك سراً فقد كنت سعيداً بالإفراج عن علاء عبد الفتاح ، ولم أكن أجد مبرراً لحبسه كل هذه الفترة خاصة بعد التدافع الإخوانى للمتاجرة باعتقاله ، وما أن قرأتُ خبر الإفراج عنه ، حتى شاهدته بعدها بساعات يقدم وصلة من البذاءة لا تليق ب»معتقل سياسى» خرج (...)
هللّ محمد حامد برهان للثورة واعتبرها تتويجاً لجهود الإخوان ،وانتظر الحصول على مكانته فى المجتمع كأن يصبح وزيراً أوعلى رأس مؤسسة كبرى، لكن أحلامه تبخرت وانتجت الثورة برنامجها الخاص ونجحت فى احتواء الجيل الجديد
الذى نشأ فى أحضانها ولم تعترف بغيره (...)
لا تسمح للراقصات الرخيصات اللائى يتوجعن فى الفضائيات «الأرخص» باحتلال تفكيرك الآن ، دعهن هناك وتأمل معى كيف أبدع المصريون رقصاتهم العظيمة قبل أن ينهار كل موروثنا الشعبى ويتحول إلى « حرام « أو « ابتذال»،
، فإذا كان الإنسان قبل أن يعرف اللغة قد (...)
مع ثورة الكاسيت التى اجتاحت مدن مصر وقراها أوائل الثمانينيات وصل إلينا ، كنّا مجموعة من مثقفى القرية كباقى المجموعات المنتشرة فى قرى وأقاليم أخرى على أرض المحروسة الممتدة ، نسمع فيروز ولا نفهم كلمات الأغانى ، نلطم مع عبد الحليم ولا نملك حبيبات ، (...)
الإصابة بتصلب الشرايين تأتى من هؤلاء الحمقى ، وكنت أظنهم لن يظهروا ثانية لكنهم فجأة انتشروا ، عن مراهقى الإلحاد أتحدث ، فقد أصيبت مصر بشوية عيال فاهمين الحرية أن تخلع ملابسك فى الشارع وتصرخ أنا حر! ، وهذه تصرفات مجانين بلاشك ولا يمكن أن تصدر عن (...)
قبل أن نحزن على حال الأزهر الشريف وقبل أن نلطم الخدود على ما وصل إليه لابد من تذكر اسم السفير« محمد رفاعة الطهطاوى » الذى اختاره مرسى رئيسا لديوان رئاسة الجمهورية (منصب زكريا عزمى )،وقد امتلك الطهطاوى دهاء زكريا وأكثر ،فقد كان قبل الثورة متحدثاً (...)
وفى مصر حاجة اسمها «المجلس الاعلى للتعليم قبل الجامعى» وهو المنوط به وضع خطة المناهج والإشراف على سياسة التعليم فى المدارس الحكومية والخاصة وضبط معايير المصروفات وحماية أولياء الأمور من جشع أصحاب بيزنس المدارس ، وهذا شىء عظيم ورائع ، لكن عندما نعرف (...)