رحب مجلس الجامعة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول دولة فلسطين دولة غير عضو بصفة مراقب. ووجه مجلس الجامعة، فى قراره الصادر فى ختام أعمال الدورة ال139 على مستوى وزراء الخارجية اليوم، الشكر إلى كافة الدول االتى صوتت لصالح قرار الجمعية العام فلسطين فى الأممالمتحدة دولة غير عضو بصفة مراقب. ودعا القرار مجلس الأمن إلى سرعة اتخاذ التوصية اللازمة لقبول فلسطين عضوا كامل العضوية فى الأممالمتحدة، والدول التى لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك بأسرع وقت ممكن. وأقر المجلس فى قراره، أن حصول دولة فلسطين على وضع دولة مراقب بالأممالمتحدة، وما يعنيه هذا من تأكيد الاعتراف الدولى بفلسطين كدولة مكتملة المقومات واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى، ما يحتم على المجتمع الدولى إنهاء هذا الاحتلال. ودعا المجتمع الدولى إلى إطلاق مفاوضات تكون مرجعياتها تنفيذ قرارات الأممالمتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفى مقدمتها القراران رقم 242 و338 اللذان يقضيان بإنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من يونيو عام 1967، وبما يشمل القدسالشرقية عاصمة لدولة فلسطين خلال سقف زمنى يتم الاتفاق عليه مع ضمان وقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية كافة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال الإسرائيلى. وأكد القرار على دعم جهود دولة فلسطينالمحتلة للحصول على عضوية الوكالات الدولية المتخصصة والانضمام إلى المواثيق والبروتوكولات الدولية. كما تضمن القرار فقرة متعلقة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 4 ديسمبر الماضى والقاضى بالاعتراف بدولة فلسطين فى الأممالمتحدة دولة غير عضو "مراقب" فى الأممالمتحدة، إلى هامش الملحق الخاص بفلسطين فى ميثاق جامعة الدول العربية. وجاء هذا القرار فى إطار مواصلة الدعم العربى للقضية الفلسطينية ودولة فلسطين وأبناء الشعب الفلسطينى فى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67.