اختار أحدث مؤشر للمدن المتصلة شبكيا القاهرة ضمن أكبر25 مدينة في العالم من حيث القدرة علي توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يعود بالفائدة علي النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية,حيث جاءت القاهرة في المرتبة19, فيما جاءت اسطنبول في المرتبة14, ليكونا المدينتين الوحيدتين في الشرق الأوسط اللتين إستطاعتا حجز مكان لهما في القائمة من حيث الجاهزية لاقامة المجتمع الشبكي. هذه النتائج كشفت عنها قمة إريكسون الاعلامية لعام 2011 والتي استضافتها بيروت مؤخرا بمشاركة عدد كبير من الشخصيات والخبراء ومسئولي شركات الاتصالات بالمنطقة, وافتتحها وزير الاتصالات اللبناني نيكولا صحناوي. وكانت مصر حاضرة وبقوة في مختلف النقاشات والندوات التي شهدتها القمة, برغم الظروف التي تمر بها في المرحلة الراهنة, حيث أكد الخبراء أنها من أهم الأسواق نموا في قطاع المحمول والانترنت, وظهر ذلك جليا في ثورة يناير والتي لعبت التكنولوجيا دورا مهما في نجاحها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي, وأكدوا أنها مازالت تتمتع بفرص كبيرة في هذا المجال, ومازالت أيضا في دائرة اهتمام معظم الشركات الكبري. يذكر أن مصر لديها فرص هائلة لتحقيق مردود كبير من قطاع الاتصالات حيث إن مضاعفة سرعة حزمة النطاق الترددي العريض( سعات وسرعات الانترنت) في أي اقتصاد يضمن زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة3,0%, موضحا أن هذه الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي في مصر تساوي656.7 مليون دولار تقريباً. كما أظهرت إحدي الدراسات العالمية التي تم إجراؤها مع كبري الجامعات العالمية, أن الاستمرار بمضاعفة السرعة يمكن أن يحقق نموا كبيرا يزيد علي نسبة0.3%.