أكدت حكومة ظل الثورة أن البلد يمر بمرحلة حرجة تستلزم توافقا سياسيا بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية لوضع آلية للخروج من هذا المأزق. وطالبت حكومة الظل فى بيان لها الدكتور "محمد مرسى" ،رئيس الجمهورية، بضرورة تفعيل هذا التوافق بحوار جاد وسريع يتناول ضمانات تحصين قراراته وتحصين التأسيسية وبعض مواد الإعلان الدستورى الجديد حتى لو بإصدار إعلان دستورى جديد يوضح تقييدا لسلطاته المطلقة فى الإعلان الدستورى الأخير ويوضح آلية جديدة للتوافق حول الجمعية التأسيسية سواء بتشكيل جزئى أو كلى جديد أو بطريقة تصويت جديدة تكون بالثلثين بدلا من 57% - وفقا للبيان-. وقالت ظل الثورة إنها تقف بقوة مع إقالة النائب العام السابق لأنه أشرف على فساد نظام المخلوع كما تؤيد إعادة المحاكمات، مؤكدة أن الذى يحتاج إلى حوار عاجل الآن دون استفزازات هى المواد المتعلقة بتحصين القرارات وتوسيع صلاحيات الرئيس وتحصين التأسيسية. وحذرت من التقارب بين القوى الثورية وفلول النظام السابق حيث إن الفلول يعملون بقوة لعرقلة مسيرة الوطن ومحاولة استعادة حكم العسكر من جديد. وقالت حكومة الظل إن الحرب الأهلية تدق أجراسها الآن وعلى الجميع تحمل المسئولية دون تكبر عن التراجع أو التنازل أو وضع الضمانات حتى تنتهى هذه المرحلة بسلام وأمان.