صواريخ أرض- أرض (صورة ارشيفية) تستعد كوريا الجنوبية لإعلان التوقيع على اتفاق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية يقضى بزيادة مدى صواريخها أرض-أرض، بما يمكنها من بلوغ كل أراضى كوريا الشمالية، كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية السبت. واقترب البلدان من وضع آخر لمسة على الاتفاق الذى قد يعلن فى الأيام المقبلة، بحسب ما نقلت الوكالة عن مسئول كورى جنوبى كبير. وقال مسئول رفض كشف عن هويته " نعتزم الإعلان عن الاتفاق اعتبارا من اليوم الأحد، أو بداية الأسبوع المقبل". وتعذر تأكيد هذه المعلومة من مصدر مستقل. ولم يشأ المسئول نفسه الخوض فى تفاصيل الاتفاق، لكن مصدرا دبلوماسيا أعلن، بحسب وكالة يونهاب، أن مدى الصواريخ الباليستية أرض-أرض العائدة لسيول سيصبح أكثر من الضعف منتقلا من 300 كلم إلى 800 كلم. وستكون كل أراضى كوريا الشمالية عندئذ فى مرمى هذه الصواريخ التى لن تزيد شحنتها التفجيرية القصوى مع ذلك بحيث تبقى بحدود 500 كلج. والاتفاق الثنائى الحالى الذى يمنح سيول حق الوصول المقيد إلى التكنولوجيا الأمريكية للصواريخ، سيتعين تجديده من الآن حتى نهاية السنة. ويذكر أن كامل أراضى كوريا الجنوبية تقع تحت مرمى ترسانة الصواريخ الكورية الشمالية حاليا، وكان الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج-باك أعرب فى مارس عن رغبة سيول فى التوصل إلى تصحيح واقعى لقدرات صواريخها الخاصة. وفشل النظام الكورى الشمالى فى إرسال قمر صناعى إلى الفضاء فى أبريل الماضى، مما آثار موجة إدانات من عدد كبير من الدول التى رأت فى أن ذلك يمثل تجربة أسىء تمويهها لصاروخ جديد طويل المدى. والكوريتان هما تقنيا فى حالة حرب منذ نهاية الأعمال الحربية بينهما بين 1950 و1953، والتى انتهت بهدنة لا بمعاهدة سلام.