أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، أن التنسيق بين الوزارة ووزارة التموين فى مشروع الدليفرى الخاص بأنابيب البوتوجاز غير ناجح بنسبة 100% وأنها تجربة جديدة واختيارية. وأضاف إسماعيل في حواره ببرنامج "لقاء خاص" مع الإعلامية منال السعيد، الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن هناك خطة لتوصيل الغاز الطبيعى إلى 800 ألف وحدة سكنية وبالفعل تم التوصيل إلى 120 ألف وحدة من إجمالى الخطة، ولكن لظروف الحظر هناك تباطؤ طفيف. وأضاف أنه تم ضخ كميات كبيرة إضافية من البوتاجاز خلال الأيام المقبلة للقضاء على الأزمة بشكل نهائي، ولسد احتياجات السوق المحلي خاصة مع تزايد الاستهلاك بعد دخول فصل الشتاء. وأكد أنه من المقرر تسلم شحنات من البوتاجاز حتى "السبت المقبل"، حيث يتم تفريغ 45 ألف طن بميناء الإسكندرية والسويس، وذلك من أجل الاستعداد بصورة قوية لفصل الشتاء وإشباع احتياجات السوق المحلي. كما أوضح إسماعيل، أن الوزارة تسعي جاهدة خلال الفترة المقبلة إلى استمرار طرح كميات إضافية كبيرة من البوتاجاز للتأكد من عدم حاجة السوق لأى كميات أخرى بالتنسيق مع مصانع التعبئة ومستودعات التوزيع، مؤكدا توافر المنتج بصورة جيدة الشحنات الأخيرة التي تعاقدت عليها الوزارة. وقال وزير البترول والثروة المعدنية إنه من المقرر الاستمرار على تلك المعدلات لتخفيض التعامل مع السوق السوداء التي انتشرت بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية، خاصة أنها تقوم ببيع أسطوانة البوتاجاز بأسعار مرتفعة وصلت إلى أسعار خيالية في بعض المحافظات. كما أكد إسماعيل أنه تم سداد نحو 50 مليون دولار للشركات الموردة حتى الآن، وذلك من أجل ضمان استمرار ضخ المنتج خلال الأيام المقبلة، وعدم حدوث أزمة نتيجة تأخر وصول بعض الشحنات، لافتًا إلى انتظام عمليات الاستيراد ووصول كميات من المنتج. وأكد أن هناك قانونا جديدا للتعدين بشكل عام، وخاصة ببنود الإتاوات والإيجارات التى لا تتناسب مع الظروف الحالية، وهناك استثمارات عديدة مع دولة الكويت فى مجال تكرير النفط.