تقدم د. سمير صبرى المحامى بمذكرة تكميلية لنيابة أمن الدولة العليا، بشأن البلاغ المقدم ضد محمد مرسى عن تورطه فى اغتيال الشهيد محمد مبروك، وظهور أدلة جديدة تفيد تورط كل من المتهم أيمن هدهد المستشار الأمنى لمرسى ومحمد البلتاجى- القيادى الإخوانى وخيرت الشاطر- نائب المرشد والمحبوسين احتياطيا بسجن طره فى العديد من الجرائم. وقال صبرى فى بلاغه التكميلى الذى حمل رقم 14823 إن المعلومات تشير إلى أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية متهمون بالتحريض على العنف من داخل السجون، وأن هناك معلومات بأن هذه القيادات كان لديها معلومات عن الضابط مبروك وعدد كبير من زملائه، حصلوا عليها من أيمن هدهد المستشار الأمنى للمحبوس محمد مرسى ومن محمد البلتاجى القيادى الإخوانى وخيرت الشاطر نائب المرشد، وثبت كذلك أن هدهد حصل على العديد من ملفات ضباط الأمن الوطنى الذين كانوا يتابعون قضايا الإخوان والجماعات الإسلامية منذ 30 عاماً، بمن فيهم من خرج من الجهاز ويتحفظ عليها، وأن هدهد حصل أيضا على ملفات تتعلق بأعضاء من حماس الذين رصدتهم أجهزة الأمن أثناء ثورة 25 يناير، وبعض مقاطع المكالمات التليفونية التى وردت على لسان محمد مرسى مع بعض قيادات حماس، وأيضا المكالمات بينه وبين محمد الظواهرى القيادى الجهادى المسجون وبعض قيادات الجماعات المسلحة، وأن هدهد كان يتعامل مع جهاز الأمن الوطنى باعتباره رئيس الجمهورية، وأنه أجبر عددًا من الضباط على تقديم استقالتهم والسفر إلى خارج البلاد من بينهم 17 ضابطا سافروا إلى الإمارات، و8 سافروا إلى أمريكا، وغيرهم، حتى وصل عدد الذين تم الضغط عليهم من قبل الإخوان 34 ضابطا من أهم وأقوى الضباط، مؤكدا أنه اتضح كذلك أن هدهد كان يتعامل مع الجماعات المسلحة فى سيناء قبل القبض عليه بعدة أيام، وأنه تلقى عدة تليفونات من بعض الجماعات المسلحة التى رصدتها الأجهزة الأمنية، وتطرق بعضها إلى المكالمات التى أجراها محمد مرسى مع عدد من أفراد مكتبه وجماعة الإخوان. وأوضح صبرى فى بلاغه أنه اتضح أيضا أن خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة استورد أجهزة تنصت من الولاياتالمتحدةالأمريكية إبان حكم المتهم مرسى، واخترق جهاز الأمن الوطنى بتكليف من مرسى، وحاول تجنيد عدد من الضباط ليقوموا بالتنصت على قيادات أمنية لصالح الجماعة. وقدم صبرى حافظة مستندات وطلبا بالتحقيق فى الواقعة، وإحالتهم جميعاً للمحاكمة الجنائية عن واقعة الاشتراك والتحريض على اغتيال الشهيد محمد مبروك مع سبق الإصرار والترصد.