قرأ محمد الدماطى عضو لجنه الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، رسالة الرئيس المعزول للشعب حيث قال مرسي في رسالته: "إن ما حدث انقلاب عسكري ويجب لتحقيق استقرار الوطن أن يقف الشعب المصرى الكريم على أن هذا الانقلاب جريمة وخيانه لله ولرسوله من القوات المسلحه ووزير الدفاع، كما أنه خيانه للدستور والشعب والجيش المصرى وخيانه للامة اوقعت الفرقة بين ابنائها حتى بين الاسر وبعضها" وأضاف مرسي في رسالته: "أن هذة الغمه لن تنجلِ الا بعودة الشرعيه وازالة كل اثار الانقلاب ومحاكمة من تسببوا في ذلك والقصاص العادل لمن قتل هؤلاء المصريين". وأشار مرسي قائلا: "اننى منذ يوم 2 يوليو وانا مختطف قسرا حتى يوم 5 يوليو بالحرس الجمهورى حتى تم نقلى لإحدى القواعد البحرية انا ومساعدى، ولم ارى أحد سوى اشتون والمحققين الاربعه الذين رفضت الاجابة عليهم، ووفد الاتحاد الافريقى ويوم 4 نوفمبر أول خروج لى كان إلى اكاديمية الشرطة ولم التقى أي أحد من القوات المسلحه ولا أحد من وسائل الإعلام". وأوضح الرئيس المعزول، في رسالته، قائلا: "اريد اغتنام الفرصة لتوجيه التحيه لابناء الشعب الذين انتفضوا ضد الانقلاب منذ لحظته الاولى ولا يزالوا ثائرين عليه، وان انكره الذين يجحدون خروج الشعب، وان اطمئن هؤلاء في الشوارع، اننى مستمر في شرعيتى واثمن صمودكم واستمد منه القوة والشرعيه وحقوقى الشخصية لا تساوى شيئا مقابل حقوق الوطن". وأكمل مرسي: "اننى اؤكد لشعوب العالم أن هذا الصمود رسالة قوية وان عهد الانقلابات قد انقضى وسيسقط الانقلاب بقوة الشعب المصرى وجهاده لحقوقة وحريته".