طلبت الولاياتالمتحدة من ألبانيا تدمير الترسانة الكيمياوية السورية على أراضيها، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان الألباني إيلير ميتا، موضحا أن "أي قرار لم يتخذ حتى الآن"، في هذا الشأن. وقال خلال مقابلة مع محطة التلفزيون "توب تشانل" مساء الخميس: "اتصلت بنا الولاياتالمتحدة، لكن أي قرار لم يتخذ حتى الآن". وأكد ميتا، وهو زعيم الحركة الاشتراكية للاندماج، أن "أي قرار سيكون شفافا وسيأخذ بالحسبان مصالح البلاد". وتظاهر عشرات الأشخاص الخميس أمام البرلمان الألباني رفضا لتدمير الترسانة الكيمياوية السورية على الأراضي الألبانية. في غضون ذلك، احتج آلاف الأكراد، الخميس، على خطط تركية لبناء جدار على جزء من الحدود مع سوريا، ووصفوها بأنها خطوة لمنع المجتمعات الكردية من تعزيز الروابط فيما بينها عبر الحدود. ولم تتعرض قوات الأمن للمشاركين في الاحتجاجات التي نظمها حزب السلام والديمقراطية التركي المؤيد للأكراد، لكنها أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عندما شرعوا في الاعتصام. وكانت حشود محتجين أغلبهم شبان بعضهم يلوح بأعلام كردية قد تجمعوا في وقت سابق في بلدة نصيبين التركية التي يفصلها سياج من الأسلاك الشائكة ومنطقة عازلة عن بلدة القامشلي السورية. وكان مسؤولون قالوا الشهر الماضي إن تركيا تبني جدارا ارتفاعه متران لمنع الناس من تجاوز نقاط التفتيش ومنع التهريب قرب القامشلي حيث تكررت الاشتباكات بين مقاتلين أكراد ووحدات من مقاتلي المعارضة السورية وقبائل عربية.
