أطلقت قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع - اليوم الخميس -؛ لتفريق أكراد يحتجون على خطط حكومية لإقامة جدار على طول جزء من الحدود مع سوريا. وكان آلاف المحتجين أغلبهم شبان بعضهم يلوح بالرايات الكردية قد تجمعوا في وقت سابق في بلدة نصيبين التركية التي يفصلها سياج من الأسلاك الشائكة ومنطقة عازلة عن بلدة القامشلي السورية. وكان مسئولون قالوا الشهر الماضي: إن تركيا تبني جدارا ارتفاعه متران لمنع الناس من تجاوز نقاط التفتيش ومنع التهريب قرب القامشلي، حيث تكررت الاشتباكات بين مقاتلين أكراد ووحدات من مقاتلي المعارضة السورية وقبائل عربية. وانتقدت جماعات كردية الخطوة باعتبارها محاولة من الحكومة لمنع الأكراد على جانبي الحدود التركية السورية من تقوية العلاقات بينهم. وتقول جماعات من أكراد سوريا: إنها انتزعت المزيد من الأراضي من أيدي مقاتلين إسلاميين في شمال شرق سوريا في الأسابيع القليلة الماضية وأحكمت سيطرتها على منطقة تسعى منذ فترة لإقامة حكم ذاتي فيها.