فاز الدكتور عمرو موسى برئاسة لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وذلك بعد تصويت الاعضاء السياسين فقط، وهم من لهم فقط حق التصويت. وحصل موسى على 30 صوت ، وسامح عاشور 16 صوت ، وابطال 2 . ويشار الى ان 48 عضوا قد انتخبوا الرئيس، بعد تغيب عضوين وهما بسام الزرقا واستاذ بجامعة السويس، مع امتناع عضوين عن التصويت. كان الدكتور عمرو موسى، القيادى بجبهة الانقاذ، وسامح عاشور نقيب المحامين قد ترشحا لرئاسة لجنة الخمسين. كانت اللجنة قد بدات اعمالها صباح اليوم برئاسة الدكتور عبد الجليل مصطفى باعتباره أكبر الاعضاء سنا. وشهدت الجلسة جدلا عقب تصريح الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى مصر، إنه تم الاتفاق بين الاعضاء على اختيار كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى وكمال الهلباوى وعمرو الشوبكى، ومنى ذو الفقار، ومجدى يعقوب كنواب لرئيس اللجنة، والدكتور جابر جاد نصار كمقرر للجنة، ودكتور محمد سلماوى كمتحدث رسمى، لكن لم يتم التوافق عليها نهائى. وأثارت كلمة غنيم رفض بعض الاعضاء لحدوث توافق خارج اروقة قاعة مجلس الشورى. ورفض أحمد خيرى، عضو اللجنة عن العمال، طرح اى اسماء تم التوافق عليها فى الخارج،موضحا أن أحدا لم يتصل به، مشددا على أن يتم التوافق والانتخاب داخل اللجنة. من جانبه قال محمود بدر، ممثل تمرد، إن التوافق مطلب الشعب، وبدء اللجنة بخلافات لذكر بعض الاسماء ستكون غير بداية غير مبشرة، مشيرا الى انه فى الجمعية التأسيسية فى السابق تم استنكار عقد التحالفات خارجها ، فلذا الان لن يتم قبول ذلك.