يصطدم مانشستر يونايتد الإنجليزى بمنافسه تشيلسى مبكرًا هذا الموسم، بعد غدٍ الاثنين، على ملعب مانشستر "أولد ترافورد" فى ختام منافسات الأسبوع الثانى من الدورى الإنجليزى الممتاز "البريمير ليج". يخوض تشيلسى المباراة وهو فى صدارة جدول ترتيب البريمير ليج برصيد 6 نقاط من انتصارين حققهما، الأول على حساب هال سيتى فى المباراة الافتتاحية، بهدفين مقابل هدف واحد، والثانية على أستون فيلا بنفس النتيجة (2/1) فى مباراة مُقدمة من الأسبوع الثالث للبريمير ليج نظرًا لارتباط البلوز بمواجهة بايرن ميونيخ الألمانى نهاية الأسبوع الجارى فى بطولة كأس السوبر الأوروبى. أما مانشستر فلديه ثلاث نقاط حققها من فوزه على سوانزى سيتى، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، فى المباراة الافتتاحية بالبطولة، ومن المتوقع أن تشهد مباراة اليوم منافسة شرسة وإثارة بين طرفيها خاصة بعد عودة البرتغالى جوزيه مورينيو لتدريب تشيلسى هذا الصيف، ورغبته القوية فى إعادة البلوز للمنافسة على الألقاب والبطولات هذا الموسم. ولا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للمان يونايتد الذى يبدأ عهد جديد تحت قيادة المدير الفنى الاسكتلندى ديفيد مويس، الذى تولى المهمة الفنية للشياطين الحمر بعدما أعلن مواطنه السير أليكس فيرجسون اعتزاله التدريب نهائيًا نهاية الموسم الماضى. كان مورينيو قد اتجه لإراحة المهاجم الإسبانى فيرناندو توريس فى مباراة أستون فيلا الأخيرة، استعدادًا لمواجهة مانشستر يونايتد بعدما كان قد دفع باللاعب فى المباراة الافتتاحية أمام هال سيتى، كما يمتلك المدرب الاستثنائى خيارين آخرين فى الخط الهجومى وهما السنغالى ديمبا با وروميلو لوكاكو. فى المقابل، قد يتجه مويس للدفع بالفتى الذهبى واين رونى أساسيًا فى المباراة، بعدما شارك اللاعب بديلًا فى مباراة سوانزى الافتتاحية، حيث سيكون عليه التركيز بشكل كبير فى ظل مساعى مورينيو المستمرة لضمه قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية أواخر شهر أغسطس الجارى، ولكن المان يونايتد أكد أكثر من مرة أن المهاجم الإنجليزى ليس للبيع، حتى أنه رفض ثلاثة عروض حتى الآن من تشيلسى. جدير بالذكر أن تشيلسى ومانشستر تقابلا فى خمس مباريات الموسم الماضى، وكان للبلوز الكلمة العليا فيها، حيث حقق الفوز فى ثلاث مباريات منهم، مقابل مرة واحدة للشياطين الحمر، بينما انتهت مواجهة بالتعادل الإيجابى (2/2). على مستوى الدورى الإسبانى "الليجا"، يواصل نادى ريال مدريد مشواره فى البطولة عندما يحل ضيفًا على غرناطة، فى ختام منافسات الأسبوع الثانى، وكان الريال قد حقق فوزًا صعبًا على حساب ريال بيتيس، بهدفين مقابل هدف واحد، فى الجولة الافتتاحية بالليجا. ويستمر غياب رباعى الريال للمباراة الثانية على التوالى نظرًا لعدم تعافيهم من الإصابة، وهم المدافع الفرنسى رافاييل فاران بالإضافة إلى ثنائى خط الوسط، الألمانى سامى خضيرة، والإسبانى تشابى ألونسو، الذى من المحتمل أن يمتد غيابه لشهرين، بسبب إصابة فى القدم اليمنى. وتنتظر جماهير الريال أن يعفى المدير الفنى الإيطالى كارلو أنشيلوتى عن القائد والحارس إيكر كاسياس ويشركه أساسيًا أمام غرناطة، بعدما دفع بالحارس الثانى دييجو لوبيز فى المباراة الافتتاحية أمام ريال بيتيس، بينما أشرك كاسياس فى مباراة السد القطرى، الخميس الماضى، فى بطولة كأس "سانتياجو بيرنابيو" الودية.
