اوضح شيخ الازهر فى كلمته للامة عبر التلفزيون "ان الأزهر الشريف يسعى إلى جمع أطراف الصراع السياسي على مائدة حوار جادة مخلصة للوصول إلى حل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة لَيؤكد على حرمة الدماء، ويأسف لوقوع عدد من الضحايا صباح اليوم، ويترحم عليهم، ويحذر من استخدام العنف وإسالة الدماء، ويذكر بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم". واضاف الطيب ان الازهر لازال على موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلا عن الحلول السياسية ، وأن الحوار العاجل والجاد هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة إذا صدقت النوايا، ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والعقل، والحفاظ على الدماء الزكية بكل السبل، والاستجابة إلى الجهود الوطنية للحوار والمصالحة الشاملة. و اشار شيخ الازهر الى انه إيضاحا للحقائق وإبراء للذمة أمام الله والوطن، يعلن الأزهر للمصريين جميعا أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصام إلا عن طريق وسائل الإعلام، ويطالب بالكف عن محاولات إقحامه في الصراع السياسي.