حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر تفشي الأمراض المعدية في سوريا بما في ذلك الأمراض التي تنقلها المياه مثل الاسهال المائي و الكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد بالإضافة إلي تدهور أوضاع الصحة البيئية تجعل من بعض المناطق معرضة لتفشي الأمراض في أشهر الصيف الحارة . وكانت منظمة الصحة قد خزنت مؤنا مسبقا بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الصحية للتصدي للزيادة في حالات الإصابة بالأمراض ، فضلا عن الإعداد لخطة تأهب لضمان الاستجابة السريعة لتفشي أي مرض ، مشيرا إلي أن الوصول إلي المحتاجين في سوريا لا يزال يواجه تحديات نتيجة لانعدام الأمن والعقبات البيروقراطية.. وتعيق هذه القيود بشكل متزايد إرسال المساعدات في حالات الطوارئ واستيراد الإمدادات الأساسية