أغلق موظفو بلدية محتجون مدخل مقر بلدية، ثانى أكبر مدينة فى اليونان، فى غمرة تصاعد احتجاجات ضد إجراءات التقشف الجديدة التى ستشهد إقالة الآلاف من موظفى القطاع العام، أو سيتم إحلالهم بموجب برنامج نقل إلزامى. ورفع المحتجون لافتة كبيرة كتب عليها "محتل" فوق مدخل المبنى فى سالونيك، وتحدثت تقارير عن عمليات احتلال فى مدن يونانية أخرى. وفى أثينا، شارك نحو ألفى محتج فى مسيرة وسط أثينا، توجهت إلى البرلمان الذى سيتم فيه التصويت على التدابير الجديدة الأسبوع المقبل. وذكرت مصلحة الإحصاء اليونانية اليوم الخميس، أن البلاد التى حصلت على حزمة إنقاذ تعانى من الركود للعام السادس، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 26.9 فى المائة فى أبريل.