قال بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن هناك تحسنا فى الموقف الأمريكى تجاه تقييم الأوضاع فى مصر، مضيفا أن الاتصالات لا تزال مستمرة مع تركيا لتوضيح الحقائق. وأشار عبد العاطى إلى أن هناك تصريحات خرجت الأحد عن أربعة أعضاء بالكونجرس تصف ما حدث فى مصر بأنه "استجابة للإرادة الشعبية، وليس انقلابا كما صورته بعض وسائل الإعلام". وقال "من تلك التصريحات ما صدر عن السيناتور روجر ويكر الذى دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى التوجه للكونجرس وطلب استثناءً لمصر فى المساعدات، على اعتبار أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا". وقرر الجيش المصرى مساء الأربعاء الماضى إسناد رئاسة البلاد مؤقتا إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلى منصور لحين انتخاب رئيس جديد؛ ما يعنى إقالة محمد مرسى، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن خطوات أخرى أرجعها إلى "تلبية نداء الشعب" فيما اعتبرها آخرون "انقلابا عسكريا". وفيما رحب قطاع من الشعب المصرى بقرارات السيسى، احتج عليها قطاع آخر من مؤيدى مرسى، الذين خرجوا فى مظاهرات، للتأكيد على كونه "الرئيس الشرعى". وكان أعضاء بالكونجرس الأمريكى قد بادروا فور صدور بيان القوات المسلحة بمطالبة واشنطن بوقف مساعداتها لمصر، حيث تنص القوانين الأمريكية على عدم التعاون مع الأنظمة التى تصل إلى الحكم عن طريق الانقلابات، وهو الموقف الذى تغير لدى الكثير منهم، بحسب عبد العاطى.
