قال الرئيس محمد مرسى، إن الطريقة التى تم بها تحرير الجنود حافظت على كرامة الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن الدولة لم تتراجع ولم تتسرع فى التعامل مع أزمة الاختطاف، مؤكداً أن قواتنا المسلحة تفرض الحماية على كل أرض الوطن بكل قوة وافتخار. و أكد مرسي، في مؤتمر صحفى عقد بمطار ألماظة، منذ قليل، بحضور الجنود بعد تحريرهم، أن "مصر جسد واحد وقيادة واحدة وقوة متكاملة، تنتج وتتقدم إرادتنا بأيدينا"، مضيفاً: حتى لو مضينا على أشواك وجراح سنتقدم لتحقيق الآمال. ووجه الرئيس مرسي الشكر والتقدير إلى أبناء الوطن الذين التفوا حول بلدهم في الأزمة الأخيرة، وأعطوا نموذجا عن كيفية التعاون والتخطيط والتنفيذ من أجل تحرير الجنود المختطفين. كما وجه مرسي الشكر إلى أهالي سيناء "أصحاب الأرض المقيمين فيها، الذين نحافظ عليهم وعلى حقوقهم على تعاونهم معنا من أجل إتمام هذه العملية، ويخرج أبناؤنا بشكل يليق بكرامة الوطن". وتابع الرئيس "لقد تألمنا لما حدث ولكن نؤكد على أن مصر جسد واحد، ومصر قيادة واحدة ومصر قوة متكاملة على أرض مصر في كل أرجائها بفضل الله ننتج، ونتقدم، إرادتنا بأيدينا وقواتنا المسلحة تفرض كيف يحمي هذا الوطن، ورجال الشرطة أيضا يتحركون داخل الوطن في الأمن والاستقرار". ومن جهة أخرى، شدد الرئيس على ضرورة استمرار نشر الأمن والاستقرار في سيناء، قائلاً إن هذا الحدث "منطلق لنا جميعا في سيناء والعمل على منحها كافة الحقوق، ونحن الآن علينا أن نحقق التنمية الحقيقية في سيناء، وأن ننتج حتى نمتلك غذائنا وسلاحنا بعزيمة وقوة". وأضاف: لكل من هم في المشهد السياسي، فالوطن مصر أهم منا جميعا، لكي نكون بحق أبناء ثورة 25 يناير من خلال جسد واحد حتى إن كان أمامنا أشواك، أن هؤلاء الرجال هم من الذين حموا هذه الثورة وأداروا الوطن في مرحلة انتقالية، الآن توجد قيادة منتخبة لهذا الوطن، فالقوات المسلحة هي فخر للوطن.