تلونت مؤشرات الأسهم المصرية بالاخضر في محاولة لالتقاط الأنفاس خلال التعاملات المبكرة الخميس بينما ظلت مخاوف من فرض ضرائب على التداولات تحجم المتعاملين عن دخول السوق بقوة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة بلغت 0.35 % ليسجل 5181.97 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.31 % الى 5977.51 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم الصغيرة والمتوسطة مكاسبة بنسبة 0.34 % مسجلا 449.83 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.28 % الى 749.03 نقطة. وقال اسلام عبدالعاطي خبير اسواق، إن الجلسة بدأت على اداء متوسط القوة اتسم بقدر من الايجابية ظهر فى الارتفاع النسبى للمؤشر الثلاثيني مما دفع المؤشرات الاخلاى الى الصعود الطفيف. واضاف ان السوق ككل تميل الى المنحني العرضي نتيجة عدم وجود قوة دافعة كافية تعمل على اتخاذ اتجاه ايجابى واضح خلال الفترة الحالية. وادى عدم وجود اتجاه واضح للسوق الى عدم تركيز المستثمرين - على اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية - على الاستثمار فى السوق بقدر البحث عن الربح السريع عن طريق عمليات المضاربة دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لاغلب المستثمرين انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة من عودة السيولة المفتقدة فى السوق، وفقا لعبدالعاطي. وشدد على ان السوق تتأثر بالمتغيرات السياسية السلبية وما تتزامن معه من تخبط اقتصادى الواضح. وخص بالذكر الاتجاه الى فرض ضرائب على تعاملات سوق المال وما استتبعه من رفض من قبل السوق واصرار من قبل الحكومة وهو ما يرسخ حالة من عدم الاستقرار. وفي نهاية تعاملات الاربعاء، تعافت مؤشرات البورصة المصرية بفضل سهم أوراسكوم للانشاء الذي اعاد اللون الاخضر للسوق الا ان ذلك لم ينسحب على باقي الاسهم التي اصابتها حالة من التجمد بسبب الاحداث السياسية المتلاحقة.