نشطت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الثلاثاء بدعم من المشتريات الأجنبية والمؤسسية، في الوقت الذي اتجه فيه المحليون والعرب للبيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 1.17 % مسجلا 3,877.15 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 1.66 % نحو 4,207.33 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 0.63 % صوب مستوى 418.26 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - 0.85 % مسجلا 664.45 نقطة. ووصف اسلام عبد العاطى – عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار- في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net اداء السوق بشبه عرضى خلال جلسة الثلاثاء يتسم بقدر من الايجابية ظهرت فى الارتفاع النسبى للمؤشر الرئيسى للسوق المصرى EGX30 بما يقرب من 0.7% مستقرا أعلى مستوى 3800 نقطة وهو ما اعطى الانطباع الايجابى لكثير من الاسهم فى السوق وخاصة القيادية. ولفت عبد العاطي إلى انه مما لا شك فيه ان الاداء السلبى والتذبذب العنيف للسوق المصرية خلال الفترة الماضية انعكس على الاداء العام لجلسة التداول فى البورصة المصرية فجاء يتسم بقدر من الايجابية مع حذر واضح من قبل المتعاملين، مع ميله الى المنحنى العرضى نتيجة عدم وجود قوة دافعة كافية تعمل على اتخاذ اتجاه ايجابى واضح خلال الفترة الحالية. وأضاف خبير اسواق المال ان عدم تركيز المستثمرين – على اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية – على الاستثمار فى السوق بقدر البحث عن الربح السريع عن طريق عمليات المضاربة المستمرة دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لاغلب المستثمرين فى السوق وذلك انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة من عودة السيولة المفتقدة فى السوق والتى تؤثر سلبيا على وجود اتجاه ايجابى حقيقى، حيث نمر بفترة من اكثر فترات فقر السيولة لم نشهدها على مدار السنوات الماضية ، ولذلك نجد الاتجاه السائد بعدم الاحتفاظ باستثمارات بشكل عام لدى اغلب المستثمرين على مستوى الاسواق المالية خلال المرحلة المقبلة. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، دفعت عمليات جني الأرباح بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع بعد سلسلة إرتفاعات استمرت 5 جلسات متتالية وشهدت التعاملات عمليات بيع من المستثمرين المصريين فيما واصل المستثمرون الأجانب مشترياتهم القوية على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى والقيادية بالسوق