واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات محدودة في منتصف تعاملات الاثنين بدعم من مشتريات محلية وعربية التي قابلها بيع أجنبي، وسط انباء عن حل وشيك في النزاع الضريبي بين اوراسكوم للانشاء والحكومة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد مؤشر البورصة الرئيسي " إيجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة بلغت 0.04 % ليسجل 5,258.10 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.09 % الى 6,143.20 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.18 % الى 764.68 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم الصغيرة والمتوسطة مكاسبة بنسبة 0.18 % مسجلا 457.56 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصةلموقع أخبار مصر ان السوق المصرية مرت باداء متوسط القوة خلال جلسة اليوم يتسم بقدر من الايجابية ظهرت فى الارتفاع النسبى للمؤشر الرئيسى ليستقر أعلى مستوى 5250 نقطة وهو ما اعطى الانطباع الايجابى لكثير من الاسهم فى السوق ودفع المؤشرات الاخرى إلى الارتفاع بشكل نسبى حتى منتصف جلسة التداول مثل مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة والذى نال قدرا من الارتفاعات واضاف عبد العاطي ان سرعان ما تغلبت على مؤشر الاسهم الصغيرة موجة جنى ارباح خلال النصف الثانى من الجلسة مما قاده للتحول للون الاحمر. وأوضح خبير اسواق المال انه مما لا شك فيه ان الحل الذى تم التوصل اليه بشأن قضية الضرائب الخاصة بشركة اوراسكوم للانشاء هى من اقوى العوامل التى ساهمت فى وقف نزيف الخسائر بالسوق المصرى، مع ميله الى المنحنى العرضى نتيجة عدم وجود قوة دافعة كافية تعمل على اتخاذ اتجاه ايجابى واضح خلال الفترة الحالية، هذا بالاضافة الى عدم تركيز المستثمرين – على اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية – على الاستثمار فى السوق بقدر البحث عن الربح السريع والاستثمار السريع عن طريق عمليات المضاربة المستمرة دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لاغلب المستثمرين فى السوق وذلك انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة من عودة السيولة المفتقدة فى السوق والتى تؤثر سلبيا على وجود اتجاه ايجابى حقيقى فى السوق، حيث نمر بفترة من اكثر فترات نقص السيولة، هذا بالاضافة الى عدم وضوح الرؤية المستقبلة للمناخ السياسى فى مصر مع الازمات المستمرة فى الشارع المصرى. ولدى اقفال تعاملات الأحد مستهل تعاملات الأسبوع قادت أسهم شركات "أوراسكوم" مؤشرات البورصة المصرية لتحقيق ارتفاعا جماعيا مدعومة بالأنباء الإيجابية بشأنها خاصة الأنباء عن قرب تسوية أزمة "أوراسكوم للانشاء" مع مصلحة الضرائب فضلا عن أنباء آخرى بشأن انفراج أزمة شبكة"جيزى" المملوكة لشركة أوراسكوم تليكوم بالجزائر.