حاصر المئات من أفراد رابطة أولتراس أهلاوى دار القضاء العالي، مرددين هتافات مناهضة للنائب العام وضد وزارة الداخلية، كما أشعل الألتراس الشماريخ والألعاب النارية ورددوا الأغانى الخاصة بهم. فيما غادر النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله منذ دقائق مكتبه، بعد أن طلب منه الأمن ذلك، تحسباً لوقوع أى أعمال شغب أو عنف من شباب الأولتراس الذين وصلوا إلى "دار القضاء العالى"، للتظاهر ضد قرار حبس 38 من زملائهم فى شبين الكوم بمحافظة المنوفية. يأتى هذا بعد أن أعلنت قوات الشرطة المكلفة بتأمين مبنى مجمع محاكمة دار القضاء العالى بوسط القاهرة، حالة الطوارئ داخل أروقة المبنى ومحاكم الجنايات، ومحكمتى الاستئناف والنقض، ومحيط مكتب النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله، ومكتب المستشار محمد ممتاز متولى، رئيس المجلس الأعلى للقضاء. وعقب وصول مسيرة أعضاء رابطة مشجعى النادى الأهلى "أولتراس أهلاوى"، للمطالبة بالإفراج عن 38 متهماً من زملائهم أمرت النيابة العامة بحبسهم بتهمة التعدى على محكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أغلق الأمن أبواب دار القضاء وانتشر على كافة السلالم وخلف الأبواب. وكانت انطلقت منذ قليل مسيرة ضمت المئات من شباب "أولتراس أهلاوى" من أمام النادى الأهلى، متجهة إلى مكتب النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله، اعتراضا على حبس 38 متهم من المنتمين إلى الرابطة بشبين الكومبالمنوفية، ووجهت لهم النيابة تهم التعدى على المحكمة، ومحاولة تخريب المنشآت العامة، والتعدى على قوات الأمن، والتعرض لموظف عمومى أثناء تأدية عمله، ومقاومة السلطات، وذلك أثناء نظر قاضى المعارضات قضية محمد جمال هلال، عضو ألتراس ديفيلز، الطالب بكلية العلوم جامعة بنها، والذى تم تجديد حبسه 15 يوما.