قالت مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الاوروپي ان مصر ستبقى شريكاً رئيسياً للاتحاد الاوروپي في جنوب المتوسط ولهذا السبب ومع استمرارنا في دعم الشعب المصري خلال تلك الفترة الحرجة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لا يمكننا أن نتجاهل المسار السياسي الذي يدعو للقلق و تعميق الانقسام الداخلي وزيادة حدة التوتر الاجتماعي في البلاد، بما في ذلك الضغوط المتزايدة على المجتمع المدني والجمعيات الدولية غير الحكومية في البلاد. وقال السيد ڤيرونيك دى كيسير نائب رئيس مجموعه ال (S&D) للشؤون الخارجية إن الاقتصاد المصري يمر بحالة حرجة الآن مما قد يتسبب في تداعيات وعواقب بعيدة المدى في المنطقة وخارجها وبالتالي فإنه من الاهمية القصوى أن يفي الاتحاد الاوروپي والدول الاعضاء بالتزاماتهم التي تعهدوا بها لمصر. وتابع : وبناءً على هذا دعت الى تضامن قوي وشراكة مع الشعب المصري ولكنها تريد ايضا أن نرى ان مبدأ "المزيد للمزيد" - وهو حجر الزاوية لسياسة الاتحاد الاوروپي لدول الجوار والذي يقدم امتيازات اكثر للدول التي تلتزم بإصلاحات ديمقراطية اكثر . وأشار إلى أنه تمت الدعوة لبذل المزيد من الجهد من الاتحاد الاوروپي والدول الاعضاء في مجال استعادة الاموال المنهوبة في الدول التي تمر بالمرحلة الانتقالية للربيع العربي ومن بينها مصر. وفي هذا الصدد ينبغي ان يقوم الاتحاد الاوروپي بتأسيس مجموعة تضم محققين ومحامين من الدول الاعضاء ومن بلدان اوروپية أخرى بهدف تقديم دعم قانوني ملموس ومساعدات قانونية للسلطات المختصة بهذه العملية.