تستقبل محافظة أسيوط مساء اليوم جثمان المواطن عزت حكيم عطالله، الذى لقى مصرعه من أثر التعذيب فى السجون الليبية على خلفية اتهامه وأقباط آخرين بالتبشير، على أن يقام قداس الجنازة غدا بالكنيسة الإنجيلية بأسيوط. فيما رفض القس باقى صدقة راعى الكنيسة الإنجيلية بأسيوط الإدلاء بأي تصريحات على ما تعرض له الضحية في ليبيا، مكتفيا بقوله "لايسعنا إلا أن نقول كله للخير، الله يسامح من اعتدى عليه". يذكر أن عزت حكيم عطالله، 45 سنة، سافر للعمل فى ليبيا، بمجال بيع قطع غيار الهواتف المحمولة في بني غازي، واعتقلته السلطات الليبية، ضمن 500 مصري، واتهمت نحو مائة منهم ب"التبشير بالمسيحية"، وقامت بتعذيبهم حتى تعرض أحدهم لبتر ذراعه اليسرى، وفقده القدرة على النطق.