وافق "صندوق دوفيل للتحول لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" الذى تأسس لمساعدة دول الربيع العربى على تقديم منح بإجمالى 5ر6 مليون دولار تقريبا لصالح الصندوق الاجتماعى للتنمية لتنفيذ برنامجين لمساندة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتطوير التجمعات الخاصة بها بالشراكة مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الإفريقى للتنمية. وصرحت الدكتورة غادة والي الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية بأن البرنامج الأول يهدف إلى مساندة 60 من المشروعات الصغيرة المملوكة للمرأة فى محافظات القاهرة الكبرى، والغربية، وأسيوط لتطويرها وتحويلها إلى مشروعات أكبر حجما، وبالبرنامج مكون لمراجعة الإطار التشريعى الذى يساعد على تنمية المشروعات الصغيرة، ويعمل على تطوير قاعدة بيانات الصندوق. وأشارت الى أن صندوق دوفيل يمول هذا البرنامج بمنحة تبلغ حوالى 3 ملايين دولار،إضافة على منحة مقدمة من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية مصاحبة لمنحة صندوق دوفيل تقدر بحوالى 5ر1 مليون دولار وبذلك يصل إجمالى تمويل هذا البرنامج إلى حوالى5ر4 مليون دولار. وأضافت والي أن البرنامج الثانى وهو تطوير تجمعات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فيبلغ تمويله حوالى 2 مليون دولار وينفذ بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى، ويقوم على إجراء مسح شامل لتجمعات هذه المشروعات بمختلف القطاعات بمصر. وأوضحت انه يعمل على تقييم البرامج الداعمة لهذه التجمعات والاستعانة بالخبرات والتجارب الدولية فى هذا المجال من أجل التوصية بتبنى السياسات التى تسهم فى النهوض بهذه التجمعات. ونوهت الى أن البرنامج يهدف إلى تطوير ثلاثة تجمعات قائمة من خلال تحديد معدلات النمو والتشغيل بها والقيمة المضافة التى تحققها مع التركيز بوجه خاص على تلك التجمعات التى تحقق معدلات مرتفعة لتشغيل الشباب والمرأة. تجدر الإشارة إلى أن الصندوق الاجتماعى للتنمية هو أول جهة فى مصر تحصل على منح من صندوق دوفيل للتحول لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.