قال المبعوث الاممى العربى المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمى ان المبادرة التفاوضية لرئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية معاذ الخطيب بشأن فتح حوار مع النظام السورى ، ما زالت مطروحه وأنها ستظل مطروحة ، نافيا علمه بالمبادرة التى نشرتها جريدة " الشرق الاوسط " اللندنية ، والتى تتضمن إنشاء مجلس شيوخ منتخب فى أغلبه من الشعب السورى مع تعيين جزء من قبل المعارضة والنظام. وأضاف الابراهيمى - فى مؤتمر صحفى مشترك مع الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى بمقر الجامعة العربية اليوم " على الأطراف فى سوريا والمنطقة العربية والمجتمع الدولى أن تتعامل مع هذه المبادرة من أجل إنجاحها". من جانبه أكد العربى أنه لا يوجد شىء محدد حتى الآن فيما يتعلق بالدعوة للحوار بين الجانبين ، موضحا أنه سيتوجه إلى موسكو قريبا على رأس وفد من أربع دول عربية على الأقل للمشاركة فى المنتدى العربى الروسى ، وقال إن الازمة السورية ستكون على قمة جدول الحوار".وقال الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي "إنه بحث مع الأخضر الإبراهيمى الموقف من جميع أبعاده بشان الأزمة السورية " وأردف قائلا "هناك كلام كثير يتردد في الصحف " ، موضحا أنه لا يوجد شئ محدد حتى الآن. وأضاف العربى " لقد تحدثنا بصفة خاصة عن مبادرة أحمد معاذ الخطيب رئيس الإئتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية " ، داعيا إلى أن يكون هناك تأييد لهذه الفكرة. وأشار إلى أن الجامعة العربية تسعى منذ أكثر من عام إلى حل سياسي ، والمطروح الآن من دعوة للحوار بين الأطراف أن يؤدي إلى حل سياسي. من جهته ، قال الأخضر الإبراهيمي إنه "من ضمن الأشياء التي ترددت في الإعلام ما نشرته صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية بشأن مشروع لحل للأزمة السورية وقيل إنه عرض على الأمين العام للأمم المتحدة ، وعلي( الإبراهيمي، ) مؤكدا أنه ليس لديه علم بهذا المشروع ، وقال " قرأته في جريدة الشرق الأوسط ، ولم يعرض علي ولم أوافق عليه ولم أعارضه". وقال الابراهيمى " لقد تكلمنا عن زيارة الأمين العام للجامعة العربية بعد يومين إلى موسكو ، وسوف تكون مناسبة للحديث حول الشأن السوري مع القيادة الروسية". وأشار إلى أن هناك مشروعا لزيارة يقوم بها أحمد معاذ الخطيب على رأس وفد معارض إلى موسكو الشهر المقبل ، مشيرا إلى أن الموضوع السوري سوف يكون على رأس أولوليات القمة العربية القادمة. واعتبر أن مبادرة " الشيخ الخطيب للحوار مع النظام السوري فتحت بابا وتحدت الحكومة السورية لتؤكد ما تقوله باستمرار ، من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي ، ونحن نعتقد أنه لو بدأ حوار في مقر من مقرات الأممالمتحدة بين المعارضة وبين وفد مقبول من الحكومة السورية سوف تشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سوريا، مشددا على أن هذه المبادرة لاتزال مطروحة وسوف تبقى مطروحة ، ويجب على كل الأطراف الدولية والإقليمية دعم هذه المبادرة من أجل إنجاحها. وقال الدكتور نبيل العربي "إنه سوف يغادر يوم 19 إلى موسكو مع وفد من الترويكا العربية يضم أربع دول عربية على الأقل للمشاركة في المنتدى العربي الروسي وهذا موضوع متفق عليه لبحث القضايا العربية الروسية المشتركة". وأضاف أنه لاشك أن الأزمة السورية ومبادرة الخطيب والدعوة لوقف إطلاق النار كل هذه الأمور على قمة قائمة البحث مع الاتحاد الروسي