أكد عدد من خبراء سوق الصرف أن ازدياد حالة الاحتقان السياسي التى تشهدها مصر حاليا سوف تساهم فى المزيد من الارتفاع لسعر صرف الدولار، حيث وصل سعر تداوله اليوم وفقا لأسعار البنك الأهلى المصري إلى 6.11 قرشا للشراء و 6.13 للبيع، مرتفعا قرشا متاثرا بمليونية الانذار الاخير مشيرين إلى أنه بات من الصعوبة التكهن بسعر صرفه خلال الأيام المقبلة نظرا للاضطرابات والاعتصامات التى تشهدها مصر بعد صدور الاعلان الدستوري الأخير من قبل الرئيس محمد مرسي. من جانبه يرى على الحريري، سكرتير عام شعبة الصرافة، أن شركات الصرافة يجب أن تتسم بالمرونة بعض الشيىء بخصوص سعر صرف العملات الأجنبية من أجل تحقيق ربح ، مشيرا إلى تداوله اليوم ب 6.11.5 للشراء و 6.12 للبيع ووصف الارتفاع الذى طرأ على سعر صرف الدولار بالطبيعى، وذلك بسبب الأحداث المتلاحقة التى تشهدها البلاد حاليا من اعتصامات ومظاهرات عقب إصدار الدكتور محمد مرسي للإعلان الدستوري الأخير. وشدد الحريري على أهمية الدور الذى قام به فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي، فى الحفاظ على سعر صرف الجنيه أمام الدولار من خلال العديد من الأجراءات والأفكار مثل الانتربنك، معتبرا أنه كان سيتجه نحو المزيد من الارتفاع لولا مجهودات العقدة. وفى سياق متصل، وافق حاتم الجندي، رئيس شركة القدس للصرافة، الحريري الرأى فيما يخص الارتفاع الذى طرأ على سعر صرف الدولار، مؤكدا أنه انعكاس طبيعي للأحداث السياسية التى تشهدها مصر حاليا. وأضاف أن حركة البيع والشراء شهدت اليوم إقبالا متوسطا، لافتا إلى عدم وجود نية لديهم للإغلاق قبل ساعات العمل الرسمية. وأوضح الجندي أن الزيادة التى تطرأ على سعر صرف الدولار انخفاضا كانت أو ارتفاعا تتراوح ما بين قرش أو قرش ونصف، مشيرا إلى قيامهم بشرائه ب 6.11.25 مقابل 6.12.5 للبيع. وتابع رئيس شركة القدس: "كلما ازدادت الأحداث سخونة فى الميادين ، كلما انعكس هذا على الدولار وأدى إلى ارتفاع سعره مقابل الجنيه".