قال ممدوح سيد عمر رئيس مصلحة الضرائب الجديد إن من أولوياته إعادة هيكلة .العمالة وتطوير مباني المأموريات وتحقيق العدالة في المكافآت والحوافز. جاء ذلك خلال لقائه مع ممثلي النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب مؤكدا حرصه على حل كافة المشاكل التي يعاني منها العاملون بالمصلحة وتحقيق بيئة عمل مناسبة للعطاء والإنتاج وتحقيق العدالة بين جميع العاملين . واستمع رئيس المصلحة لشكاوي الشباب من أعضاء النقابة ووعدهم بدراسة كافة المشاكل ووضع الحلول المناسبة لها بما يضمن استقرار العمل و تطوير مستوى الأداء في كافة المأموريات والمواقع التنفيذية وفقا ل أ ش أ . وقال رئيس الضرائب ردا على شكوى أحد العاملين بسوء مباني و مقرات بعض المأموريات إنه سيطلب فورا إجراء حصر شامل لكافة المباني الضريبية على مستوى الجمهورية وحالة كل مبنى واحتياجاته سواء من حيث التطوير أو الأجهزة أو الأثاث تمهيدا للقيام بأعمال التطوير و التحسين بهدف توفير بيئة عمل ملائمة للإبداع والعطاء وهو ما سينعكس بكل تأكيد على إنجاز كل موقع ومأمورية ويترجم بشكل إيجابي في خدمة ضريبية أفضل وحصيلة أكبر. وحول شكوى البعض من وجود تفرقة في مستوى الرعاية الصحية بين موظفي ضرائب الدخل والمبيعات قال عمر إنه سيبحث هذه الشكوى مع المسئولين من صندوقي الرعاية لتوفير أفضل مستوى للخدمات الصحية لكافة العاملين دون تفرقة بين موظفي ضرائب الدخل وضرائب المبيعات. التخصصات، بينما تعاني الأخرى من وجود عمالة زائدة، أكد رئيس المصلحة انه سيتم إعادة هيكلة العمالة و توزيعها علي كافه المأموريات والمديريات، وفقا لحاجه كل جهة بما يكفل انتظام العمل والقيام بالمهام الموكلة لكل مأمورية علي أفضل وجه. أما بشان المطالبة بالمساواة في المكافآت والحوافز مع العاملين بمأموري كبار الممولين، أوضح أن تحقيق العدالة في الحوافز والمكافآت هدف أصيل مع الأخذ في الاعتبار حجم الجهد والأعباء الملقاة علي عاتق كل موظف أيا كان موقعه. . وأشار إلي أن العاملين بمأمورية كبار الممولين يساهمون في تحقيق نسبه كبيرة من حصيلة المصلحة ، قائلا أن بابه مفتوح للجميع لمناقشه أي مقترح يعود بالنفع والفائدة علي المصلحة ومصر كله. وحث عمر على إعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الذاتية وتحقيق أكبر قدر ممكن من الإيرادات الضريبية، لافتًا إلى أن الضرائب تمثل وحدها 60% من الإيرادات العامة.