أموال الغد: كشف مسئول رفيع في الحكومة الجزائرية عن تولي الوزير الأول أحمد أويحيى مهمة الإشراف على فريق من الخبراء سيتفاوضون مع مالكي الفرع الجزائري في شركة أوراسكوم تليكوم"جيزي" وفقا لما ذكرته جريدة الشروق الجزائرية. واشار إلى أن مستقبل الشركة بات بين يدي الوزير الأول، وليس وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال والإعلام . وقال الوزير موسى بن حمادي، الذي تسلم مهامه الجديدة على رأس الوزارة من سلفه حميد بصالح، في تصريحات نقلتها الصحف الجزائرية المحلية الصادرة، صباح أمس الجمعة، إن ملف فرع شركة أوراسكوم تليكوم في الجزائر(جيزى) أصبح من اختصاص الوزارة الأولى.. موضحا أن فريقا من الخبراء الجزائريين الذين يعملون تحت إشراف أحمد أويحيي مباشرة، يعكفون على إعداد خريطة طريق المفاوضات التي ستنطلق لاحقا مع مالكي الشركة المصرية من أجل شراء فرعها الجزائري. وتعد هذه أول مرة يعلن فيها مسئول حكومي جزائري الجهة المكلفة بالفصل في مصير شركة (جيزى) التي توظف ما لا يقل عن 5 آلاف شخص جزائري، وتحتل مركز الريادة في سوق خدمات الهاتف المحمول بأكثر من 14 مليون مشترك. وكانت شركة أوراسكوم تليكوم قد أعلنت أنها ستدخل في محادثات مع الحكومة الجزائرية لبيع وحدتها (جيزي) إليها. ويذكر أيضا أن استثمارات (جيزي) في الجزائر تبلغ أكثر من 4 مليارات دولار وبدأت عملها في 2001.