علمت أموال الغد من مصادر مطلعة بالبورصة ان الدكتور محمد عمران حاليا ينتظر تعيين رئيس وزراء جديد ليقدم استقالته اليه التي يعتزم التقدم بها منذ ابريل الماضي . وشدد المصدر علي انه في حالة تشكيل وزارة جديدة وتعيين رئيس وزراء سيتقدم رئيس البورصة بإستقالته رسميا. كان الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، قد أعلن فى الثانى عشر من أبريل الماضى 2012 أنه سيستقيل من منصبه عند وجود رئيس جديد للبلاد ليعود إلى عمله الاكاديمي بجامعة القاهرة. ومن جانبه قال عمران أنه تولى رئاسة البورصة في أصعب مراحلها وأدى مهمته في إصلاح مؤسسة البورصة وإعادة هيكلتها، ولا بد أن يعطي للمسئولين الجدد بعد انتخاب الحكومة الحق في اختيار رئيس جديد للبورصة، وأوضح أنه لابد أن نعمق ثقافة أن يتولى المسئول منصب، ويرحل حتى لو لم تنته الفترة المحددة له طالما أنه أنجز المهمة المطلوبة منه، والتى تم اختياره من أجلها. وكانت البورصة المصرية خرجت من عام 2011 مثقلة بخسائر جسيمة اذ هوى مؤشرها الرئيسي نحو 50 بالمئة خلال العام وفقدت أسهمه حوالي 194 مليار جنيه من قيمتها السوقية وسط الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي صاحبت الثورة وكان الدكتور محمد عمران قد تولى رئاسة البورصة فى سبتمبر من العام الماضي خلفا لمحمد عبد السلام الرئيس السابق، متعهدا بالاهتمام برفع قيم التداولات بالبورصة ومحاولة جب عدد من الشركات للقيد فى السوق. يذكر أن محمد عمران قد واجه عددا من الانتقادات من جانب المستثمرين بالبورصة، بسبب استمرار أزمات مثل اجواء للصناعات الغذائية والشركات المشطوبة اجباريا، ما دفع عدد من المستثمرين إلى التظاهر أكثر من مرة أمام مقر البورصة. يذكر أن عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، قرارًا بتعيين الدكتور محمد عبدالجواد عمران رئيسا للبورصة، خلفا للواء محمد عبدالسلام اعتبارًا من 23 سبتمبر 2011، الذى تم تعيينه كأول رئيس للبورصة بعد "ثورة 25 يناير".