تسلمت مصر في الجلسة الأولى لمؤتمر وزراء المياه الإفريقي المنعقد بالقاهرة اليوم الاثنين رئاسة مرفق المياه الإفريقي الذي يضم جميع دول القارة ، ويتولى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة المالية والتمويلية للمشروعات المائية بالقارة الافريقية وخاصة مجالي المياه والصرف الصحي ، ويضم المجلس الوزاري في عضويته 54 دولة ويتولى إدارة شئون المياه في إفريقيا. ووسط أكبر تجمع لوزراء وخبراء المياه في إفريقيا تسملت مصر رئاسة المجلس الوزاري للمياه الإفريقي من دولة جنوب إفريقيا لمدة عامين باعتبارها ممثلة عن إقليم شمال إفريقيا. وأكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هشام قنديل على أن رئاسة مصر لهذا لمجلس اليوم تمثل أهمية كبرى وانطلاقة من مكانة مصر الدولية والعربية والإفريقية وموقعها المتميز في المنطقة العربية والإفريقية. وفق ل أ. ش. أ وقال قنديل :"إن تولي مصر هذا المنصب يعطيها الفرصة لتمثيل جميع الدول الإفريقية بالمحافل والمؤسسات الدولية للتحدث باسم القارة وإدارة العلاقات الدولية والإفريقية في مجال المياه والتنمية المستدامة". مشيرا إلي أن مصر من أول الدول التي ساهمت في إنشاء هذا المجلس منذ عام 2002. ويبدأ غدا أسبوع المياه الإفريقي الرابع والذي يستمر حتى يوم الجمعة القادم لمناقشة كافة الدراسات والأبحاث والنتائج الخاصة بتطوير وزيادة كفاءة منظومة إدارة الموارد المائية بجميع دول القارة الإفريقية. وكان قد حضر حفل تسليم الرئاسة لمصر 24 وزيرا للموارد المائية والمياه واكثر من 28 ممثلا عن باقي دول القارة و700 خبير دولي ومحلى بالاضافة الى المنظمات الدولية المانحة. علي صعيد آخر، أكد الدكتور هشام قنديل أنه لا توجد أي اجتماعات أو جلسات رسمية مقررة خلال هذا الاجتماع الوزاري لبحث القضايا والنقاط العالقة بالاتفاقية الإطارية لمياه النيل. وقال: سيتم إجراء عدة لقاءات هامشية مع وزراء دول حوض النيل تدار بشكل غير رسمي للتشاور والتباحث حول مستجدات قضية مياه النيل لدول الحوض.