أكدت الدكتورة زيتي أختر عزيز، محافظ البنك المركزي الماليزي، علي قدرة قطاع التمويل الإسلامي فى خلق فرص جديدة على نطاق واسع خلال العقد الأخير، مؤكدة علي الدور الهام الذي قام به القطاع مما يزيد من الواجبات الواقعة عليه نحو تنمية اقتصاديات الدول التي تعمل به. وأكدت زيتي على أن قطاع التمويل الإسلامي قام بتطور متمثلاً في التحول من التركيز محلياً إلى العمل على مستوى عالمي, والذي ساهم في زيادة التدفق المالي بين الدول المختلفة والتواصل فيما بينها. جاء ذلك خلال تسلمها جائزة البنك الإسلامي للتنمية في مجال البنوك المالية والإسلامية لعام 2012 ضمن فعاليات الاجتماع السنوي لمحافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة الخرطوم بالسودان ،حيث اشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بدور الدكتورة زيتي أختر عزيز بإسهاماتها في مجال الصيرفة الإسلامية. ودعت دولة ماليزيا خلال المؤتمر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لتقديم مساعدات مالية مؤقتة أو توفير آلية لمساعدة الدول الأعضاء على تخطي الأزمة المالية العالمية وتبعاتها التي مازالت تؤثر على العالم. على صعيد آخر, تم إعلان انعقاد القمة التاسعة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية في إسطنبول بتركيا خلال 16-17 من مايو المقبل, وذلك في ظل تبعات الأزمة المالية العالمية, بالإضافة إلى أزمة منطقة اليورو التي عرضت العديد من اقتصاديات دول الاتحاد الأوروبي للركود. ويتبنى مجلس الخدمات المالية الإسلامية بعض المبادئ الاسترشادية لاثنين من أهم القضايا التي تتعلق بسوق التمويل الإسلامي وهما: إدارة مخاطر نقص السيولة واختبارات تحمل الضغط في مؤسسات التمويل الإسلامي.