تراجعت أسعار حديد التسليح في السوق المحلية، اعتبارا من الأسبوع الماضي لتسجل 2750 جنيها للطن للتجار، و2850 جنيها للمستهلك النهائي، مدفوعة بحالة الركود الشديدة التي تشهدها السوق.
أكد رمزى بخيت أحد كبار تجار ومستوردي الحديد، تكبد بعض الموزعين خسائر تزيد على 150 جنيها للطن، بعد هذا التراجع في الأسعار، مقارنة بسعر تراوح بين 2950 وثلاثة آلاف جنيه بداية الشهر الحالي، نتيجة الركود وتكدس المخزون.
وأشار إلى أن لجوء بعض المستوردين لتخزين الحديد من الجمارك أو المخازن الخاصة بهم، انتظارا لتحرك الطلب الشهر المقبل.
من جانبها طالبت بعض الشركات المنتجة لحديد التسليح محليا، بتنظيم حملة جديدة لفرض رسوم جمركية على الحديد المستورد.
وأرجع جمال الجارحى، رئيس شركة السويس للصلب حالة الركود، إلى إغراق السوق بكميات كبيرة من الحديد التركي، نافيا أن تكون حالة الركود نتيجة انشغال عمال البناء بالعمل في موسم الحصاد الزراعي.