يعتبر الأربعاء المقبل بمثابة يوم الحسم فى مسألة ترشح اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق، لانتخابات رئاسة الجمهورية أو الاعتذار عن ذلك تمامًا والابتعاد بصفة نهائية عن العمل السياسي. فبدءًا من الصباح الباكر من يوم الأربعاء، تنظم الجبهة الشعبية لتأييد اللواء عمر سليمان رئيسًا، مظاهرة حاشدة بميدان "روكسي " لجميع مؤيديه على مستوى الجمهورية وفيه سيتم الإعلان رسميًا عن أعداد التوكيلات الرسمية، التى صدرت له للترشح من المواطنين وبعدها سيتوجه وفد من مؤيديه من أعضاء الحملة الشعبية إلي منزل سليمان، لمنحه التوكيلات ومطالبته بالإعلان رسميًا عن الترشح والظهور إعلاميًا لأول مرة كمرشح للانتخابات الرئاسية، وفقا لبوابة الاهرام. فيما أفادت مصادر مقربة من اللواء عمر سليمان أن فكرة الترشح للانتخابات لاقت الكثير من القبول لدى سليمان، والذي وعد بدراستها جيدًا مع بعض المقربين إليه من أهل الثقة وإبداء القرار النهائى يوم الأربعاء المقبل، فيما أفادت مصادر بالحملة الشعبية لتأييد اللواء عمر سليمان، أنه لهذا السبب تقرر تنظيم المظاهرة الشعبية فى نفس اليوم لتشجيعه علي اتخاذ القرار الذي سيمثل "مفاجأة حقيقية" وسيضع أمام الناخبين لأول مرة رجل دولة قادر علي إدارة البلاد فى تلك المرحلة الصعبة. ومن جانبها قالت ياسمين أحمد، منسق حملة عمر سليمان، إن يوم الأربعاء المقبل سيكون حاسمًا وجميع أعضاء الحملة يوقنون أنه رجل المرحلة ولدية القدرة علي إعادة الأمن وهيبة الدولة إلي ربوع مصر، كما أنهم يملكون، بحسب قولها، الثقة الكاملة أن سليمان، فى حالة ترشحه سيضع برنامجًا انتخابيًا قادرًا علي استكمال أهداف ومسيرة الثورة المصرية المجيدة.
