حذر عدد من شباب الثورة، اليوم، خلال جمعة "الرحيل" من مواصلة رجال الأعمال صعودهم السياسي، خلال الوقت الحالي، بما يتيح لهم المزيد من "الاحتكار" للسلع الأساسية، وهو الأمر ذاته الذي عانى منه الشعب المصري خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك، والذي ترك المجال لرجال الأعمال كي يحتكرون ما يحتكرون، وسهل مأموريتهم، وصعودهم السياسي. قام شباب الثورة برفع لافتات جاء فيها "اصحى يا شعب.. مازال احتكار رجال الأعمال للسلع قائم، والحكومة تتعاون معهم ليفعلوا ما يريدون أن يفعلوه معنا، خاصة شركات البوتاجاز، مثل شركة كايرو جاز، وعقدها الباطل". رفض عدد من الثوار التساهل مع رجال الأعمال أو إعطاء تسهيلات لهم، بما يضر الاقتصاد المصري، ويؤدي لإحداث نوع من عدم العدالة أو الظلم، الذي يدفع ضريبته المواطن المصري باهضة، خاصة أن الاحتكار يعطي للمحتكر الحق في التلاعب بالسوق، وتحديد الأسعار كما يريد. وفي سياق متصل، قام عدد من العمال المصريين بتنظيم مسيرات داخل الميدان تهدف لإجراء إصلاحات عاجلة في منظومة الأجور، بما يجعل الحد الأدني لها 1500 جنيه، فضلا عن إلغاء قانون تجريم الإضراب عن العمل، واصفين مطالبهم ب "المشروعة" وأنها ليست مطالب فئوية، لكنها "حقوق إجتماعية".