تقاسمت الشقيقتان نيفين وفاطمة لطفي، لقب أفضل سيدة داخل القطاع المصرفي لعام 2011 بنسبة بلغت 37% لكل منهما من عينة الاستطلاع الذي أعدته مجلة "أموال الغد" وشمل نحو180 مصرفيًا من 29 بنك حكومي وخاص، وفروع بنوك أجنبية بمصر. أرجع المصرفيون اختيارهم لفاطمة لطفي، نائب رئيس بنك عودة والعضو المنتدب، للخبرة التي تتمتع بها داخل القطاع، في كافة المجالات المصرفية، من تمويل وتجزئة مصرفية واستثمار، والتي انعكست على نتائج أعمال بنك عودة. أوضح المستطلع أرائهم أنها تمكنت في فترة قصيرة داخل بنك عوده طرح العديد من المنتجات المصرفية المميزة، بالاضافة لتأسيسها إدارة كاملة للصيرفة الإسلامية، تقوم بدور البنك الشامل مكنتها من اقتناص ترتيب أول قرض إسلامي بالتعاون مع بنك مصر بنظام المرابحة، المطابق لأحكام الشريعة لتمويل الشركات داخل السوق المصرية. أضافوا أن نيفين تستحق عن جدارة لقب الأفضل خلال 2011 لقدرتها على وضع البنك الوطني للتنمية على قمة البنوك الإسلامية بمصر، رغم العديد من المشكلات التي يعانى منها البنك أبرزها الفجوة في المخصصات نتيجة الديون المتعثرة الضخمة. أشاروا لالتزام البنك بالتوسع داخل السوق خلال عام 2011، ليصبح من البنوك القلائل التي لجأت لطرح منتجات جديدة، أبرزها منتج "إجارة الخدمات"، لتمويل التعليم والسفر، طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية، بالاضافة لمساهمة البنك في تأسيس شركة قابضة تضم الشركات والاستثمارات التي يمتلكها البنك تحت مسمى "إديكابيتال". فى حين اختار نحو 18% من المستطلع آراؤهم، نيفين المسيري، العضو المنتدب للبنك الأهلي المتحد، لقدرتها على وضع البنك على خارطة البنوك المرتبة للقروض خلال عام 2011 ، من خلال مشاركتها في ترتيب مجموعة من القروض لمشتركة للعديد من القطاعات الاستراتيجية. أوضحوا أنها استطاعت التوسع داخل السوق بشكل مميز من خلال طرح العديد من الأوعية الادخارية المميز مما انعكس إيجابا على حجم محفظة الودائع والإقراض. بينما حصلت شاهيناز فودة، نائب العضو المنتدب لبنك بى إن بى باريبا، المركز الرابع بنحو 12% من المستطلع آراؤهم، مرجعين ذلك لخبرتها الكبيرة داخل القطاع، وقدرتها على إدارة الأموال من خلال إدارتها لقطاع الخزانة الذي يساهم في الحصة الأكبر من أرباح البنك.