بحثت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي مع توماس بيرو رئيس البنك الأوروبي لإعادة التعميز والتنمية دور البنك في دعم دول منطقة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط بصفة عامة ومصر علي وجه الخصوص. جاء اللقاء علي هامش الاجتماعات السنوية للبنك والصندوق الدوليين في واشنطن. و صرح ميرو بموافقة 50 دولة من أعضاء البنك بما يمثل 83% من إجمالي الأعضاء علي تعديل الاتفاق المنشئ للبنك بما يسمح بتوسيع النطاق الجغرافي لعملياته يشمل منطقة جنوب وشرق المتوسط وهو الأمر الذي كان قد بدأ النقاش بشأنه خلال الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك التي عقدت في مايو الماضي في الاستانا وهو ما يعد إنجازاً حقيقياً علي طريق تحول مصر إلي دولة عمليات لدي البنك والاستفادة بصورة كاملة من موارده وخبراته وفقا للجمهورية . كما بحث الاجتماع بين الجانبين مناقشة التطورات السياسية التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير الماضي.. كما أشارت الوزيرة إلي ترتيبات الحكومة المصرية فيما يخص الانتخابات القادمة والإطار الزمني المتوقع للعملية الانتخابية ومراحل انتقال السلطة لحكومة ديمقراطية من ناحية أوضح ميرو أنه من المقرر أن ينتهي مجلس إدارة البنك خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر المقبل من كافة المسائل ذات الصلة بتفعيل استفادة الجانب المصري من صناديق التعاون والتي سيتم بموجبها بدء أنشطة البنك في مصر بنهاية شهر أكتوبر