طالب الدكتور عمرو السباخي رئيس لجنه الحريات بنادي أعضاء هيئه التدريس بجامعه الأٍسكندريه برحيل جميع القيادات الجامعية في موعد أقصاه شهر يوليو القادم لإن ولائهم للجهه التي قامت بتعيينهم، نقلا عن أخبار مصر . كما شدد علي ضرورة وقف أجور القيادات الجامعية التي قد تصل إلي مليون جنيه وإعادة توزيع الأجور بطريقة عادلة بحيث لا يقل راتب أستاذ الجامعة عن 24 ألف جنيه ، وأن رجيل هذه القيادات مطلب أساسي لجميع أساتذه الجامعه وطلبتها. وأضاف الدكتور هاني الحسيني بجامعة عين شمس ورئيس جماعة 9 مارس لإستقلال الجامعات إن أمن الدولة مازال يتحكم في أعضاء هيئة التدريس في سفرهم إلي الخارج وفي تعيينهم في الجامعات مشددا علي أنه لن تكون هناك سنة دراسية قادمة بقيادات قديمة التي تعمل تحت نظام الرئيس المخلوع وأكد الدكتور حسين إبراهيم الأستاذ بكلية الهندسة إن الجامعات المصرية مازالت تقع تحت سيطرة اللوبي من فلول الحزب الوطني الذين قاموا بتعيين القيادات الجامعية التي لا يرغب فيها أحد من أعضاء هيئة التدريس وطالب في كلمته التي ألقاها ظهر اليوم في مؤتمر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بنادي أعضاء هيئة التدريس جامعة الإسكندرية القيادات الجماعية الحالية أن تستقيل بدلا من الإطاحة بها ووصفها ب" الطاغوت والغمي الكبيرة " مؤكدا أن من لا يرغب في تغييرهم فهو علي رأس الثورة المضادة وأشار إلي أن ثورة 25 يناير لم توضح معالم نجاحها إلي الأن وأن جامعات مصر كما هي تقع تحت طائلة النظام السابق وأوضح أن راتب أستاذ الجامعة حوالي 2000 جنيه منذ 3 سنوات وذلك علي العكس من تصريحات الوزير الجديد الذي يقول أن مرتب الأستاذ الجامعي زاد بعد الثورة ودعا إلي إستقرار الجامعات عن طريق القيادات الجامعية الجديدة التي تؤمن بنجاح الثورة والعمل علي تحسين البحث العلمي والإرتقاء بجودة أساتذة الجامعات والكتب الجامعية التي لا تعدوا أن تكون سوي محاضرات في شكل كتب لتروي ظمأ أعضاء هيئة التدريس. وقال الدكتور عادل عبد الجواد رئيس حركة جامعيون من أجل الإصلاح أنه من الضروري وجود نقابة تطالب بحقوق أعضاء هيئة التدريس وتحسن من أداؤه وترفع عن كاهل أعضاء هيئة التدريس بدلا من " التسول" في الجامعات الخاصة لرفع مستوي معيشة الأستاذ الجامعي الذي لايتعدي معاشه الألف جنيه في حين أن المستشارين ورجال القضاء يتقاضون معاشا لا يقل عن 7 ألالاف جنيه . إنتقدت نواره نجم أبنه الشاعر أحمد فؤاد نجم ما يترددمن وجود وقيعة بين الشرطةوالشعب ، لإن الشرطة منذ بداية الثورة حاولت أن تقتل الشعب والشعب بدوره ضرب الشرطة فأجبرها علي الهروب ، وأشارت نواره إلي أن القوات المسلحة " تعاير" الشعب المصري أنه مازال حيا إلي الأن لإن الجيش لم يطلق عليه رصاصة واحدة علي الشعب ، وأنترديد هذه العبارة تثير الشعب المصري الذي خاض ثورة 25 يناير وهو يعلم أنه سيموت وأضافت نوارة إن الشرطة عباره عن مافيا والقناصة وأنها تتمني يكون كل رجال مباحث أمن الدولة في مثل مكان محسن السكري ، وحذرت نواره من أن القوي الخارجية تريد الحفاظ علي كيان وزارة الداخلية بشكلها القديم لإن ذلك هو الضامن الوحيد لبقاء دولة إسرائيل لذلك لم نتعجب عندما وجدنا وثائق تفضح تعاون أمن الدولة مع الموساد والمخابرات الأمريكية جاء ذلك خلال ندوة بعنوان " ربنا يستر " مساء اليوم بنادي الأطباء تحت رعاية مؤسسة النهار الخيرية وقالت نواره أن القوي العربية والأجنبية لاتريد محاسبة مبارك خوفا من فضحها وكشف المستور من الأشياء الخفية التي يعرفها مبارك والتي تدينهم وليسا حبا في مبارك وكذلك الأمر بالنسبة إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تابعت الثورة في صمت وأن مصلحتها الأولي ألا نمتلك مواردنا كما أن مصلحة إسرائيل أن تحافظ علي إنقسامنا مشيرة إلي أن نظام مبارك كان يسير علي ذلك النهج بشكل مدروس ومنظم وتعجبت نواره من القوي السياسية لإن هدفهم الأساسي إختلاق خناقات مفتعلة ولا تهم المواطن المصري مثل مسألة الدستور أولا لإن ما يشغل الشعب الأن هو الحد الأدني للأجور والحياة الكريمة وليس الدستور مشيرة أن الشعب المصري عاش 18 يوم بدون دستور في حياة مستقرة وطالبتهم بالإهتمام بقضايا الوطن التي تستلزم أن يضعوا مثل هذه الصراعات جانبا وأن يتعاونوا بالشكل الذي ظهروا به في ميدان التحرير حيث تمثلت جميع القوي في مثلث متكامل من الليبراليين واليساريين والإسلاميين وأوضحت أن الشعب المصري إرتكب خطئيتين أنه ترك الشارع يوم 12 فبراير وكان الأولي أنه يستمر حتي لا يدع الشارع لبعض القوي التي إستمدت قوتها من الشعب كي تبحث عن بضعة مقاعد في البرلمان والخطأ الأخر هو ترك بعض من نشأوا في ظل النظام السابق حتي الأن يمارسون عملهم السياسي ومنهم من خرج ليقول بيانات ثورية مثل السيد البدوي رئيس حزب الوفد ورفعت السعيد رئيس التجمع وأكدت نواره أن الجدل القائم بين العلمانية والإسلامية هو جدل عقيم وخيال علمي والهدف منه هو التشتيت وشق الصف الوطني ونوهت إلي عدم نزول الشرطة مرة أخري بتكوينها الحالي لإنها لا تعمل غير بالضرب والقتل وقالت أن الشرطة ليس لها هيبة وأن الهيبة للشعب فقط