عقد البرلمان العراقي أمس الثلاثاء جلسة للتصويت علي 70% من التشكيلة الحكومية «الثانية» بعد سقوط نظام صدام حسين في عام 2003. وقال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة «السابقة» في تصريح أمس إن 13 وزارة سيتم شغلها بالوكالة، مشيرا إلي أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيشغل الوزارات الأمنية الثلاث: «الداخلية والدفاع والأمن الوطني» بالوكالة مؤكدا أن هذه الوزارات يجب أن تكون ممثلة لجميع العراقيين.كما جاء في روزاليوسف. وذكرت مصادر مقربة من المالكي أمس الأول إن وزير النفط حسن الشهرستاني سيحتفظ بمنصبه، مؤكدة أن هوشيار زيباري سيحتفظ بمنصبه أيضا بينما لم يقع الاختيار علي وزير المالية بشكل نهائي. وسيعود الشهرستاني، إلي المنصب الذي تولاه منذ عام 2006 وقال عبدالهادي الحساني المسئول في الائتلاف الذي يقوده المالكي والنائب السابق لرئيس لجنة النفط والغاز بالبرلمان: «وزير النفط سيبقي في مكانه وزيرا للنفط»، وأكدت مصادر بارزة أخري من بينها مصدر قريب من الشهرستاني احتفاظ وزير النفط بمنصبه بدلا من تولي منصب نائب رئيس الوزراء المسئول عن شئون الطاقة. ميدانيا أصيب مدنيان صباح أمس جراء انفجار عبوة لاصقة في سيارتهما وذكر مصدر أمني في تصريح أن الحادث وقع أثناء توقف سيارتهما في منطقة حي الرسالة التابعة للسيدية جنوب بغداد حيث كانت عبوة لاصقة موضوعة تحت عجلتها ما أدي إلي انفجارها وأن الحادث أسفر عن اصابتهما بجروح خطيرة. وفي سياق آخر قام مسلحون مجهولون باقتحام إحدي الدور السكنية وسرقة مبلغ 40 مليون دينار في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد وذكر مصدر أمني في تصريح أن المسلحين قاموا باقتياد أفراد العائلة ووضعهم في إحدي الغرف بعد تهديدهم بالسلاح وسرقة المبلغ المذكور مع حلي ذهبية وسلاح شخصي في منزل عميد معهد الفنون التطبيقية في الزعفرانية وأن القوات الامنية قامت بتطويق مكان الحادث وغلق الطرق المؤدية له والشروع بعملية تفتيش بحثا عن الفاعلين لكن العملية لم تسفر عن شيء. إلي ذلك أفادت مصادر أمنية أمس بأن فريقا يضم عددا من الاختصاصيين الكويتيين يجري حاليا عمليات بحث عن رفاة كويتيين فقدوا علي خلفية الغزو العراقي للكويت عام 1990 في مدينة الناصرية.