وافق البرلمان العراقي علي أمس تشكيل الحكومة الجديدة التي تقدم بها رئيس الوزراء نوري المالكي و تضم 42 وزيرا وتولي فيها المالكي الوزرات الامنية الثلاث (الداخلية، الدفاع، الامن الوطني) بالوكالة،واحتفظ وزير الخارجية الكردي هوشيار زيباري بمنصبه بينما شغل وزير النفط حسين الشهرستاني منصب نائب رئيس الوزراء لشئون الطاقة. وكان المالكي قد عرض أمس،تشكيل حكومته علي مجلس النواب من أجل التصويت عليها،مما ينهي جمودا سياسيا استمر حوالي 9 شهور. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن "تم التصويت علي 29 من اعضاء الحكومة الجديدة في جلسة البرلمان ". واضاف ان "بقية الوزرات وعددها 13 سيتم شغلها بالوكالة" مشيرا الي ان "رئيس الوزراء نوري المالكي سيشغل الوزرات الامنية الثلاث بالوكالة". ويشمل التشكيل الوزاري الجديد ثلاثة نواب لرئيس الوزراء من الكتل الرئيسية الثلاث وهم روز نوري شاويس من التحالف الكردستاني وصالح المطلك من العراقية وحسين الشهرستاني من التحالف الوطني. وحصلت كتلة العراقية بقيادة رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي علي وزارة المالية التي اسندت إلي رافع العيساوي ووزارة الاتصالات التي اسندت إلي محمد علاوي ووزارة الكهرباء لزياد طارق ووزارة التربية لمحمد تميم ووزارة العلوم والتكنولوجيا لعبد الكريم السامرائي فضلا عن وزارة الزراعة ووزارة الصناعة ووزارة دولة. وحصل التحالف الوطني علي وزارات النفط لعبد الكريم اللعيبي الذي كان وكيلا للوزير ووزارة التعليم العالي التي منحت للقيادي في حزب الدعوة علي الاديب ووزارة العدل لحسن الشمري من حزب الفضيلة ضمن التحالف الوطني ووزارة النقل لهادي العامري من منظمة بدر وزارة الدولة لشؤون الاهوار لحسن الساري ووزارة الرياضة والشباب لجاسم محمد جعفر فضلا عن وزارة المصالحة الوطنية ووزارة الدولة لشؤون مجلس النواب.كما احتفظ النائب علي الدباغ بمنصبه كمتحدث باسم الحكومة مع منحه صفة وزير دولة. واحتفظ التحالف الكردستاني بوزارة الخارجية الي جانب حصوله علي وزارة الصحة لمحمد حميد امين ووزارة المهجرين والمهاجرين لديندار نجمان ووزارة دولة.ومنحت وزارة الثقافة لسعدون الدليمي من تحالف الوسط.كما اعطيت وزارة البيئة لممثل عن الاقليات.