حتي مثول الجريدة للطبع أمس تضاربت الأنباء حول عرض رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة أمام مجلس النواب ففي حين أكد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن العرض سيجري في وقت لاحق أمس أعلنت مصادر برلمانية أن جلسة التصويت علي تشكيل الحكومة أرجئت إلي غد الأربعاء لاستكمال المفاوضات حول توزيع المناصب الوزارية. وأعلن علاوي عن تشكيل «مجلس وطني للسياسات العليا»، تحت رئاسته، وقال في بيان صدر عن القائمة العراقية، إن المجلس «لا يهدف إلي إضعاف أو تقويض السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ولكن إلي تقويتها، عن طريق القيام بدور ضامن لدفع البرامج والإصلاحات المتفق عليها في مجال السياسات العليا». إلي ذلك، ناقش مجلس النواب أمس الأول قانون اقترحه الرئيس جلال الطالباني لتعيين نواب آخرين له، قد يصل عددهم إلي «3» أو «5» بهدف تمثيل أوسع لمكونات الشعب العراقي في مجلس الرئاسة. وفي سياق مختلف، اعتذر وطبان التكريتي أخو الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أمس الأول للشعب العراقي عن التجاوزات التي ارتكبها حزب البعث، واتهم نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز بأنه كان «مهندس» تلك السياسة. وأمام القاضي محمد العريبي قال التكريتي «سأقول ما كتبته للتاريخ الذي كان بين الظالم والمظلومين في ظل النظام السابق، مؤكدًا «يجب الاعتذار إلي الشعب العراقي العظيم الذي ساند الحزب، واعتذر إليهم».